عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
الشكر لله اولا على ما انعم به علينا من نعم لا تحصى والتي منها نعمة الكتابة والقراءة ومن ثم الشكر لجريدة الجزيرة رئيسا وكتابا ومحررين ومن بعد ذلك الشكر الجزيل لمشرف صفحة عزيزتي الجزيرة الذي جعلها منبرا مقروءا ينافس برواده رواد منبر الهايد بارك بلندن وشتان بين المنبرين وروادهما.
ثم اسمحوا لي ان ازجي شكري وتقديري لمجموعة من كتاب هذه الصفحة على ما يقدمونه للقراء من كتابات, فمن هؤلاء الكاتبان الغائبان الحاضران واعني بهما الاستاذ القدير عبدالله بن ابراهيم المطرودي وطالب الدكتوراه الاستاذ القدير خالد بن محمد باطرفي اللذين غابا عنا باجسادهما - في امريكا - ولم تغب عنا اذهانهما ولا افكارهما فلم تكن الغربة لهما حاجزا ولا عائقا - يوما ما - عن مجتمعهما وافراده فلهما منا برقيات الشكر المعطرة بزهور الربيع وخالص الدعاء بالتوفيق والعودة للوطن سالمين غانمين وكذا الشكر للاستاذ حمد بن خنين الذي غاب عنا ايضا في الامارات ولم يغب عنا قلمه, وكذا الشكر مسدى للمهندسين اللذين لم تحتكرهما الهندسة في عملها بل شاركا في نقاش الموضوعات التي تطرح في هذه الصحيفة - وان كانا مقلين مؤخرا - واقصد بهما المهندس عبدالعزيز السحيباني مهندس البدائع وكذا مهندس شقراء مشاري الدعجاني والشكر ايضا مهدى لابني المجمعة الاستاذين محمد الفيصل وفهد الصالح اللذين يقل ان نرى عزيزتنا ولم تزين بجواهرهما وايضا محمد الغفيلي كاتب الرس له وافر الشكر على عباراته التي يخاطب بها قلوبنا قبل عيوننا والثناء مرسل ايضا لابن الافلاج حسن آل ظافر فالظافر حقا هو من يقرأ ما يكتبه الظافر.
كما ارسل عبارات معطرة بالخزامى من ربيع الزلفي الى الطائف - مع طيور السلام الزاجلة - لتعانق ريشة قلم ابن الداود واعني به محمد بن صالح ذلكم الرجل الصالح باذن الله ومن ثم تودعه ناشرة عبيرها شمالا نحو المدينة المنورة معطرة كاتبها الاستاذ مالك ناصر درار الذي دوما الاعين نحو مقالاته تدار,
ومن ثم تسائله عن الارض التي يقطنها الاستاذ محمد بن عيسى الكنعان الذي يخفي وجهته التي ربما تعلمها الصفحة لتنثر فوقها العطور وتزرع في انحائها الزهور وكذا الشكر والدعاء لكاتب الصفحة من الدلم حمد الشيحان الذي يروي القارىء بمقالاته بعد ان يكون عطشان وفي طريق العودة الى الزلفي يسقط الحمام الزاجل برقية مذيلة باخلص عبارات الثناء والوفاء فوق محافظة تمير مرسلة الى ابنها البار محمد البراهيم السلوم الذي نراه دوما في بحر الكلمة يعوم وعنها حينا يصوم وقبل الوصول يعرج الطائر الزاجل يسارا نحو الغاط مبلغا كاتبها محمد الفوزان الشكر والعرفان.
وعند الوصول للزلفي يقرأ فوق رؤوس الاشهاد صك الشكر والدعاء لابي الحارث المعلم الوارث الاستاذ عبدالمحسن المنيع ذلكم الحصن المنيع الذي اجرى قلمه نهرا من الكلمات من اجل الطلاب والمعلمين والمسلمين اجمعين ليسجلها التاريخ مع كلمات الفاتحين.
ويرسل الطائر الميمون سلاما وسؤالا للاستاذ احمد بن محمد البدر لماذا قلت كتاباتك؟ هل جف القلم ام نفد الورق؟ ام هل ضننت علينا؟ ولا نظن.
وحط الطائر الميمون رحاله فذهبت اسائله عن حاله ففاجأني بمقاله أنه لم يبلغ كل ما لديه من مقال بسبب كثرة الترحال فنظرت فيما لديه فوجدت البرقية التي غلفت بالالماس لكاتبة الفكر والاحساس المخصصة لكاتبتنا الدكتورة رافدة الحريري والتي نقرأ مقالاتها وكأنها نسج من حرير فلها منا عظيم الشكر والتقدير واما البرقية الاخرى فهي البرقية التي بعثت لكاتبة بريدة واعني بها الاستاذة ليلى المقبل ذات الرأي المستنير والتي طالما شاركت واثارت كثيرا من القضايا الاجتماعية والفكرية فلها منا جزيل الشكر والثناء وافضل الدعاء بالتوفيق والسداد.
وقبل الختام شكر من نوع خاص للمهندس سعد القحطاني مدير اتصالات منطقة الرياض فهو احد كتاب عزيزتنا من خلال اجاباته - على استفسارات المواطنين عبر جريدة الجزيرة - والتي تكون متأخرة غالبا وقد يكون له عذر لا نعلمه.
وختاما لست بمقالي هذا للكتاب حاصرا ولا بشكري هذا على هؤلاء قاصرا ولم اكن - به - لشيء قاصدا، ولكن من لم يشكر الناس لم يكن لله شاكرا.
والله الموفق.
محمد الدويش
الزلفي