* المشاعر المقدسة- حسن البهكلي
أكد وكيل وزارة التجارة للتجارة الداخلية محمد حسين قاروب في تصريح خاص لالجزيرة : ان جميع المواد الغذائية والسلع متوفرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بكميات كبيرة وفي أماكن مختلفة بحيث يستطيع الحاج الحصول على مايريد في أي موقع وفي أي وقت يشاء, وأضاف ان عمل وزارة التجارة في المشاعر المقدسة يأتي ضمن خطط العمل اليومي خلال العام بأكمله وقال: لقد اكتملت مرحلة التنفيذ لجميع الخطط المعدة للعمل والمبتغى الأساسي لهذه الخطط هو الوصول إلى معدلات معينة مستهدفة كماً وكيفاً, وكل ذلك يتم وفق التركيز على نقطة اساسية وهي الأمن الغذائي الشامل والذي يعتبر ركيزة اساسية للأمن العام الشامل, وللوصول إلى هذه الركيزة لابد من تحقيق أربعة متطلبات أساسية وهي:
أولاً: الوفرة العالية من السلع والخدمات التي يحتاجها المستهلك سواء في المشاعر المقدسة أو في جميع مدن ومناطق المملكة العربية السعودية وأماكن تواجد الحجاج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم للبلاد بسلامة الله وحفظه, وقد حرصت الوزارة بتوجيهات من القيادة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة مستمرة من معالي وزير التجارة الدكتور أسامة جعفر فقيه على توفير وايجاد جميع السلع والبدائل بمختلف مستوياتها وذلك حتى يتسنى للحاج الحصول على مبتغاه حسب قدراته وامكانياته المادية.
ثانياً: ان تتوافر الشروط والمواصفات القياسية السعودية في جميع السلع والمواد الغذائية.
ثالثاً: سهولة ويسر الحصول على هذه السلع حيثما يتواجد الحاج سواء في المشاعر أو في أي موقع بالمملكة.
رابعاً: ان تكون معروضة بسعر ملائم ومعقول دون جشع أو مغالاة.
وأردف قاروب يقول: وبالنسبة للتسعيرة ومراقبتها من قبل وزارة التجارة فهذا أمر معمول به ولكني أعتقد ان وفرة السلع ووجود المنافسة جعلت الأمر بسيطا لأن البائع حريص على بيع مالديه بأسرع وقت حتى ولو بهامش ربحي بسيط لأن المتغيرات الزمنية في الجج تعتبر عوامل غير مساعدة على المغالاة لان الحجاج يتواجدون في عرفات مثلاً يوما واحدا فقط بينما في مزدلفة لايتواجدون إلا ساعات قليلة وتجدهم في منى يتواجدون أطول فترة وهي أيضاً لاتتجاوز الأربعة أيام وبالتالي تجد أن التاجر هناحريص على بيع بضاعته حتى لو تنازل عن ربحه كاملاً وحتى لايخسر مع أمنياتي القلبية لهم بعدم الخسارة وبالفعل لاخاسر في الحج لأن المكسب الأساسي هو قبول العمل الصالح من الله سبحانه وتعالى.
وعن الجوالات التفتيشية للوزارة واتلافها لبعض السلع غير السليمة قال: هناك جولات تفتيشية على مدار الأربع والعشرين ساعة في كل من مكة والمشاعر المقدسة وقد تم بالفعل مصادرة بعض المواد الغذائية واتلافها حيث تم اتلاف بعض المعجنات عن طريق المشاه المظلل ليلة أمس الأول لعدم سلامتها كما تم معرفة المصدر الرئيسي لهذه المعجنات ليتم متابعته ومعرفة مدى سلامة منتجاته.
كما صودرت بالأمس في آخر الليل مواد غذائية بمزدلفة لعدم مطابقتها للمواصفات وعدم سلامة وجودة تغليفها وهذه حالات استثنائية لان في الغالب جميع المنتجات والمبيعات تعتبر معدلات نمو جودتها عالية ومتحسنة بشكل عام ولله الحمد.
وأكد ان هناك متابعة مستمرة ومواصفات قياسية سواء للمنتجات المحلية أو للمنتجات المستوردة ولايتم فسحها أو بيعها للمستهلك إلا بعد مرورها على مختبرات الجودة والنوعية لوزارة التجارة.
|