بعد جولة مباحثات ولقاءات في باريس د, القصيبي: لا ينبغي استباق الإرادة الدولية حول ترشيحات اليونسكو هناك ثمانية مرشحين من دول مختلفة أحدهم من مصر |
* لندن واس
عاد سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا المرشح العربي لمنصب المدير العام لليونسكو الدكتور غازي القصيبي الى لندن بعد جولة من اللقاءات في باريس استغرقت عدة اسابيع.
والتقى الدكتور القصيبي خلال الجولة بالسفراء العرب المعتمدين لدى اليونسكو كما التقى بلجنة دعم المرشح العربي المنبثقة من هذه المجموعة التي يرأسها سفير عمان وتضم في عضويتها مندوب الجامعة العربية وسفير السودان وسفير لبنان وسفير فلسطين واتفق مع اعضاء اللجنة على خطة العمل التي ستطبق خلال الشهور القادمة والتي تشمل لقاء اعضاء اللجنة مع كل السفراء المعتمدين لدى اليونسكو وحثهم على دعم المرشح العربي.
واعرب الدكتور القصيبي عن سعادته البالغة بصدور قرار مجلس الجامعة العربية بدعم ترشيحه لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
وابلغ الدكتور القصيبي وكالة الانباء السعودية انه وجد خلال اجتماعاته مع اكثر من ثلاثين سفيرا معتمدين لدى اليونسكو الكثير من الترحيب بتقدم المجموعة العربية بمرشح عربي كما اضاف انه طرح على الذين قابلهم تصورات واضحة واولويات مجددة لعمل هذه المنظمة الدولية الهامة في القرن الحادي والعشرين.
وقد اجاب الدكتور غازي القصيبي عن سؤال حول وجود مرشح مصري فأجاب انه من حق كل دولة عضو في المنظمة ان ترشح من تراه مناسبا لهذا المنصب سواء كان المرشح من مواطنيها او من مواطني دول اخرى وهناك الآن ثمانية مرشحين ويتوقع ان يصل العدد الى عشرة وربما اكثر مع حلول موعد الانتخابات في منتصف اكتوبر القادم,واشاد الدكتور القصيبي بالعلاقات السعودية المصرية في كافة المجالات مؤكدا ان هذه العلاقة الوطيدة لن تتأثر نتيجة وجود مرشح مصري خاصة وان هذا المرشح لا يعتبر نفسه المرشح العربي واضاف الدكتور القصيبي انه لا يوجد سوى مرشح عربي واحد.
وعن احتمال فوزه في الانتخابات القادمة اجاب الدكتور القصيبي لا ينبقى لأحد ان يستبق الارادة الدولية أو ان يستهين بالمرشحين الآخرين وكل انتخاب يحمل معه مفاجآت كما حدث عندما انتخب فردريكو مايور في ولايته الاولى 1987م ولم يكن احد يتوقع فوزه,واضاف انه واثق نتيجة لقاءاته ان الدول حريصة كل الحرص على اعطاء هذا المنصب للشخص المؤهل فكريا ودبلوماسيا واداريا لتحمل تبعات الموقع ومسئولياته.
واضاف الدكتور القصيبي ان ردود الفعل من مختلف قارات العالم تعطي انطباعا واضحا بأن هناك فرصة قوية للمرشح العربي.
|
|
|