لأن زكاة العلم,, نشره,, ولان للقدوة دور هام في حياتنا,, حرصت الدكتورة منيرة الغصون,, احدى الكفاءات الأكاديمية السعودية,, ان تضيف لمكتبة الاسرة,, مؤلفا يحمل بين طياته,, جمال,, القدوة,, وجمال الالتزام بنشر العلم,, مجانا والتصدق,, بما افاض الله عليها من نعم العلم والاسلام,, فجاءت هديتنا الجميلة للاسرة العربية,, حينما قدمت مؤلفها المجاني,, عن الثقافة الغذائية والسلاطات كقدوة تعتز بها كل باحثة علم,.
هذا,, ومع سعادتي وفرحي,, بهدية الدكتورة منيرة الغصون,, الثقافية,, ومع جمال معنى صدقة العلم,, ومع الاقتراب الشديد بين العلم,, والثقافة,, والطب,.
اتساءل عن الطبيبة,, والقدوة,, وصدقة العلم,, ونشره؟
وهل فكر الطبيب السعودي,, والطبيبة السعودية باقتطاع جزء من وقته ساعة فقط اسبوعيا ليقدم زكاة علمه,, من خلال تبرع للعمل المجاني,, للمريض المحتاج.
من خلال,, نظام,, متفق عليه,, يحمي المريض المحتاج,, من ذل طلب الحاجة والمساعدة,, ويحمي ايضاً كرامة الطبيب,, ويوفر له المناخ,, الممكن من خلاله,, ان يعلن عن رغبته في تلك الساعة المجانية,,الاسبوعية,, بنظام وترتيب,, وجو يتناسب مع طبيعة عمل الطبيب ومستلزمات هذا العمل.
حقاً, لكم تحتاج المستوصفات الاهلية,, من المسئولين عنها,, الى اكثر من وقفة,, اكثرمن وقفة,, يراجعون خلالها,, اسعار الكشوفات,, والفحوصات,, وقفة من خلالها,, يتم التعامل الانساني مع المريض المحتاج او على الاقل المريض الذي لايتناسب دخله المادي,, مع قائمة الاسعار,, والتي كثيرا مايرتبط بها قائمة اخرى,, لاسعار الكشوفات,, والاشعات,, والتحاليل والمتابعة.
فلا اعتقد,, ان المستوصفات الاهلية الناجحة,, والتي تحقق نسبة عالية جداً من الايرادات,, يضيرها,, ان تفتتح المجال,, لساعة مجانية,, يومياً,, ساعة يتناوب خلالها,, العمل,, عدد من الاطباء والطبيبات المسلمات,, او على الاقل ساعة يومياً,, يتم التعامل معها وفق قوائم الاسعار المخفضة,, بأسلوب يتناسب مع كرامة المريض,, والطبيب,,
واخيراً,, واذا ماركزت على الطبيب او الطبيبة,, ورغبته في تقديم صدقة العمل,, وتعلم الطب,, فانني اركز على الجانب الانساني,, المرتبط بشخصية الطبيب,, بالاضافة,, الى الجانب الانساني ايضا وحاجة المريض ذي الدخل المحدود.
وهنا,, اتذكر,, بعض التجاوب,, لبعض المستشفيات العربية,, والتي تحدد ساعة صباحية,, للمريض المحتاج,, ولا اعتقد,, ان الطبيب السعودي,, يقل باي حال من الاحوال,, عن الطبيب العربي,, ورغبته في تقديم الساعة المجانية,, فقط يحتاج المكان,, وتنظيم لقائه بالمريض المحتاج,, بصورة تحافظ على كرامة الطبيب,, وهيبته,, فهل هناك رد عملي,, من المستوصفات الاهلية,, بعد اكتمال بنيتها المعمارية,, وتحقيق الارباح,, التي غطت في اغلب الاحيان ولله الحمد,, تكاليف انشائه وفاضت بكثير,, مجرد تساؤل,,؟
ابتسام الصياد