تمر بنا هذه الايام مناسبة عزيزة وهي الذكرى المئوية لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته الذي بدأ بفتح الرياض في 5 شوال 1319ه ليواصل مشوار توحيد اجزاء هذه البلاد في كيان قوي متماسك يعد اول وحدة عربية اسلامية متماسكة في العصر الحديث.
فقد بدأ المؤسس الباني بناء دولته على اسس متينة وجعل من كتاب الله الكريم دستورا لها ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم نبراسا لترسيخ قواعد المملكة العربية السعودية والتزم بتطبيق الشريعة الاسلامية وحرص على تهيئة كل اسباب الامن والاستقرار للمواطنين وحجاج بيت اله الحرام وباستتباب الامن وتوحيد المملكة بدأ الملك عبدالعزيز يولي اهتمامه لجعل مملكته دولة عصرية فأسس جهازا اداريا مركزيا وعمل على استقرار البدو الرحل في مناطق زراعية وعمل على تنظيم الجهاز المالي للدولة وعزز مركزه كزعيم سياسي للأمة ليؤكد سيادة المملكة العربية السعودية في المجتمع الدولي واستقلالها وعمل على متابعة تطورها ونموها بإرادة قوية في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية واستمر العمل الدائم على تعزيز التطوير والتنمية من قبل ابنائه الذين حملوا اللواء من بعده حتى تحققت النهضة الوطنية الحديثة واصبحت المملكة دولة عظيمة تحظى بالاحترام والاعجاب الدولي بصفتها عضوا فاعلا في المجتمع الدوي وعامل استقرار في المنطقة والعالم اجمع.
حفظ الله بلادنا وادام امنها واستقرارها وسدد خطى قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافية,, وتحية للوطن في مئويته الخالدة.
ضيف الله بن بدر العتيبي
مدير عام جمرك حالة عمار