غادر اللاعبون الدوليون اليوغسلاف الذين يلعبون في الدوري الاسباني لكرة القدم بلادهم تحت تهديد الضربات العسكرية لحلف شمال الاطلسي ضد يوغسلافيا، وانتقد بعضهم التدخل العسكري للغربيين.
وذكرت الصحف الرياضية الاسبانية انبردراغ ميياتوفيتش (ريال مدريد) وغوران ديوروفيتش (سلتا فيغو) ويوفان ستانكوفيتش وفيليكو باونوفيتش (مايوركا) وسافو ميلوسيفيتش (سرقسطة) وفاديمير يوغوفيتش (اتلتيكو مدريد) والبرت نادي (اوفييدو) وسلافيسا يوكانوفيتش (تينيريفي) وميروسلاف ديوكيتش (فالنسيا) ودراكو كوفاسيفيتش (ريال سوسييداد) غادروا سابوتيكا (شمال يوغسلافيا) حيث كانوا يستعدون مع منتخب بلادهم لمباراة ضد كرواتيا ضمن المجموعة الثامنة من تصفيات كأس أمم اوروبا 2000م واضافت ان بعضهم غادريوغسلافيا قبل بدء الضربات بقليل والبعض الآخر حين بدأت، مشيرة الى ان اغلبهم توجه الى اسبانيا بالطائرة عن طريق بودابست وفيينا وزيوريخ.
واضافت ان نجم ريال مدريد ميياتوفيتش اخذ ابنه لوكا من بلغراد قبل ان يتوجه الى بودابست.
وقال ميياتوفيتش اني لست على ما يرام، اعرف ان حلف الاطلسي بصدد ضرب بلادي واسرتي، ولا استطيع ان امنع ذلك يجب ان اتحدث اليهم.
وانتقد بعض اللاعبين بشدة ضربات الحلف الاطلسي التي بدأت بعد فشل المفاوضات بين سلوبدان ميلوسيفيتش وانفصاليي كوسوفو،
وقال ديوركوفيتش انها استراتيجية متعمدة من الحلف الاطلسي انهم يقتلوننا ببطء من خلال رغبتهم سحب اراضينا منا، مضيفا الشعب اليوغسلافي موافق على قرار الحكومة بعدم السماح بذلك، وسندافع عن كرامتنا واراضينا وحياتنا.
وكان اتحاد كرة القدم دعا، بناء على مباراة من ميياتوفيتش وديان سافيسيفيتش (النجم الاحمر اليوغسلافي) ودراغان ستويكوفيتش (ناغويا غرامبوس ايت الياباني)،, نجومه الذين يلعبون في بطولات الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي الى عدم المشاركة مع فرقهم.