عزيزتي الجزيرة:
تحية طيبة وبعد:
في البداية نحمد الله ان سخر لنا هذه القيادة المباركة والتي تعنى بشؤون حجاج بيت الله الحرام منذ تأسيس هذه المملكة على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل وحتى يومنا هذا في العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله، وقد سخرت المملكة كافة امكانياتها لخدمة الحرمين الشريفين حيث شهد الحرمان الشريفان اكبر توسعة في تاريخهما يشهد بها القاصي والداني وهي محل فخر واعتزاز الجميع، وليس ذلك بمستغرب على قيادة حكيمة نذرت نفسها لخدمة الاسلام والمسلمين نسأل الله ان يحفظها ذخراً للامة الاسلامية، وأود ان أشير هنا إلى ما قاله بعض الحجاج العراقيين من ارض المدينة المنورة عبر موجات الاثير من خلال شاشة التلفزيون السعودي هذه الايام المباركة من الدعاء الخالص للمسؤولين بالمملكة على حسن الرعاية في ارض الحرمين الشريفين وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والذين سألوا الله ان يحفظ ولاة الامر وان يعز بهم الاسلام والمسلمين مما يفند ادعاءات غوغاء النظام العراقي ويرد كيدهم في نحورهم اذ كأن نظام بغداد بلاشك يبين استخدام مشاعر المسلمين في قضاياها السياسة ولكن الحمد لله ان اظهر الحقيقة ولن يضر من يحاول طمس الحقائق الانفسه فالحق ابلج والباطل لجلج وليس بعد الحق الا الضلال والحق أحق ان يتبع ونشكر حكومتنا الرشيدة على حسن تصرفها في التعامل مع مثل هذا الموضوع.
خالد بن إبراهيم الشمسان
القصيم - محافظة المذنب