* كتب - حمد الجمهور
جذبت الاجواء الربيعية التي تعيشها الرياض هذه الأيام الكثير من سكان المدينة إلى قضاء أيام الاجازة والعيد في البراري القريبة من ضواحي الرياض حيث قرروا ذبح ضحاياهم هذا العام في مكان خروجهم في البر وقد أتموا استعداداتهم لذلك.
وقام الأهالي بنصب الخيام في الأيام الأولى من الاجازة وانتقلوا جميعا لها للاستمتاع بجمال الربيع الخلاب وبنسماته الشذية,, والتمتع بقضاء العيد بشكل مختلف هذا العام.
ويقول احد كبار السن ان المناطق القريبة من الرياض كلها تحولت الى خيام من كثرة الخارجين للبر من أهالي الرياض وقال لم نعد نرى في البر سوى المخيمات والأنوار المضاءة وكأن البر تحول الى مدينة ويبدو ان الكثير من السكان في الرياض قرروا قضاء العيد في البر مصطحبين معهم ضحاياهم.
الجدير ذكره ان ضواحي الرياض وصحاريها تعيش هذه الأيام أياما ربيعية لطيفة ويميل الجو الى الاعتدال نهارا ومع برودة بسيطة اثناء الليل وهذا ما يبحث عنه أهل السهر والذين يحرصون على شبة النار اثناء الليل وتبادل الأحاديث والقصص في هذه الأثناء.
|