في خطوة اولى لحل مشكلة القيادة في اوروبا، اختارت قمة الاتحاد الاوروبي رئيس الوزراء الايطالي الاسبق رومانو برودي ليشغل وظيفة رئيس المفوضية الاوروبية.
وقال المستشار الالماني جيرهارد شرويدر مضيف القمة في مؤتمر صحفي انا واثق ان ذلك سوف يزيد من الثقة في قدرة المؤسسات الاوروبية على العمل وبهذا تتأكد الثقة في قوة اوروبا .
واستطرد شرويدر لقد ابدى المجلس الاوروبي قدرته غير المحدودة على العمل ، مضيفا ان برودي يمثل كلاً من الاصلاح والنزاهة الشخصية المطلقة.
وحيا شرويدر برودي باعتباره المرشح المثالي وقال ان استاذ الاقتصاد السابق لديه المام فريد بالاقتصاد.
واردف شرويدر انه شخص يفي على النحو الاكمل، في الموقف الحالي، بكل الآمال التي يعقدها عليه الاتحاد الاوروبي .
وقالت المتحدثة باسم الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان برودي لديه كل المؤهلات ليكون رئيسا عظيما للمفوضية .
واضافت ان ذلك هو قرار صائب .
ووافقت القمة على ان يتولى برودي منصب رئيس المفوضية الاوروبية لمدة خمس سنوات ويساعد في اختيار الفريق الذي سيعمل معه بحلول شهر تموز يوليو القادم.
ويحل هذا التحرك ازمة قيادة الاتحاد الاوروبي التي بدأت الاسبوع الماضي بالاستقالة الجماعية المفاجئة للمفوضين العشرين بعد نشر تقرير عن مزاعم بتفشي المحاباة والفساد.
وقال شرويدر ان قادة الاتحاد الاوروبي سوف يبحثون الطرق الكفيلة باصلاح المفوضية، وتحقيق المزيد من الشفافية والصراحة وعلاقات اوثق بمواطني اوروبا ، وذلك في اشارة الى الاتهامات التي وجهت الى المفوضية بأنها بعيدة كل البعد عن مشاغل المواطنين الاوروبيين.
|