ثمّن معالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي تبرع صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بعدد (4) سيارات ميدانية لوزارة الصحة لاستخدامها في اعمال الطب الميداني التي تضطلع بها الوزارة خلال موسم الحج.
وقال معالي وزير الصحة,, لقد عودتنا قيادتنا الرشيدة على مثل هذه المبادرات الكريمة واللفتات الانسانية التي تجسد صورة من صور التلاحم الفريد بين القيادة والشعب في هذا الوطن المعطاء
واستطرد معاليه قائلا: ان هذا التبرع الكريم من سمو الامير فيصل بن فهد انما يأتي في اطار اريحيات سموه المتواصلة التي تذكر فيشكر عليها جعلها الله في موازين حسناته,واوضح معاليه بان هذه السيارات التي تستخدم في اسعاف المصابين بالملاعب الرياضية مهيأة تماما للقيام باعمال الطب الميداني في الحج، وسوف تكون هذه الناقلات المتحركة اضافة نوعية للخدمات الطبية الميدانية الاسعافية التي توفرها وزارة الصحة في الحج نظرا لتصميمها الطبي وحجمها الذي يمكنها من التنقل وسط الزحام الشديد وبالتالي سوف تسهم ان شاء الله تعالى في سرعة اسعاف وانقاذ حياة المصابين والمرضى في موسم حج هذا العام سواء في ساحات الحرم او في المشاعر المقدسة، حيث سيتم استخدامها لاول مرة في حج هذا العام,وقال معالي وزير الصحة ان الخدمات الطبية الميدانية التي توفرها وزراة الصحة في الحج تأتي في اطار الخطة الصحية العلاجية والوقائية العامة، وتهدف الى توفير رعاية صحية اسعافية عاجلة وسريعة للحجاج حيثما يكون نظرا للازدحام الشديد وصعوبة التنقل في المشاعر، مشيرا الى ان الخدمات الطبية الميدانية ثلاثة انواع:
- الاسعافات.
- الفرق الميدانية الراحلة.
- الفرق الميدانية بالدراجة النارية.
واوضح معاليه بانه تم تشكيل مجموعة من الفرق الطبية الميدانية وزعت على مختلف انحاء المشاعر المقدسة وزودت بالاجهزة الطبية والادوية والمستلزمات، حيث تقوم هذه الفرق بمعالجة الحاج في موقع اقامته او في مكان اصابته في عرفات وفي مزدلفة او في منى، ويتم نقله الى المستشفى اذا لزم الأمر بعد ان يكون قد تم تقديم الاسعافات العاجلة له.
وقال معالي وزير الصحة ان سياسات الدولة حققت نقلتها الحضارية في ميادين البناء والاعمار المختلفة وهيأت إنشاء المطارات الخاصة باستقبال ضيوف الرحمن وتوسيع السعة الرصيفية للموانىء وانشاء مدن مجهزة لاستقبال الحجاج وتهيئة جميع مقومات الراحة والهدوء حتى يؤدرا شعائرهم بطمأنينة ويسر وسهولة تصحبهم في تنقلاتهم بين نقاط المشاعر خدمات اسعافية وعلاجية مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية المتطورة كجانب من جوانب خدمات وزارة الصحة التي تقدمها عبر اجهزتها المختلفة المجندة لخدمة القادمين لتأدية فريضة الحج وهو الركن الخامس من اركان الاسلام فهي تقوم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز بتوفير جميع الإمكانات وتسخيرها لخدمة الحجاج لتمكينهم من تأدية الفريضة بيسر وسهولة، وتحقيقا لهذا الهدف السامي تعمل الوزارة على تنفيذ خطة صحية متكاملة تعتمد على أسس علمية ابرز مقوماتها نشر المرافق الصحية في كافة ارجاء المشاعر المقدسة بحيث تكون بقرب الحاج في اي بقعة يكون، وتوفير كافة الاحتياجات والادوية والاجهزة والمستلزمات الطبية في جميع هذه المرافق وكذلك توفير القوى العاملة بكافة فئاتها الطبية والفنية والادارية ويتم اعدادها وتدريبها للقيام بواجباتها خلال موسم الحج وكذلك تم وضع ادلة واضحة للاجراءات وسياسات العمل مما يمكن من توفير افضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن الكرام.