* المشاعر المقدسة - حسن البهكلي
ثمّن عدد من وكلاء وزارة الصحة والمستشارين والمسؤولين فيها تبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ خمسة عشر مليون ريال لوزارة الصحة لاستكمال بعض متطلبات مشاريع الوزارة ومن ضمنها مركز الكلى بمجمع الرياض الطبي ببالغ التقدير والاعتزاز، وعبروا في تصريحات لالجزيرة عن سعادتهم البالغة بهذه اللفتة الكريمة التي تعود المواطن على الاستفادة منها في شتى المجالات,.
فقد قال الدكتور قاضي مقبول وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية ان ولاة الأمر يحرصون دائما وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -يحفظه الله- يولون الاهتمام بصحة المواطن وراحته مشيرا الى ان هذه المكرمة تجسيد للمقولة الشهيرة والهدف المنشود لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وهو الأمن والأمان والصحة في الأبدان , وتمنى د, مقبول ان يقتدي رجال الأعمال والقادرون في بلادنا الطيبة بخادم الحرمين الشريفين ويجعلوه رعاه الله قدوة لهم في الأعمال الخيرية وان يتبرعوا ويساهموا في البناء والتعمير أو التجهيز للمستشفيات والمرافق الصحية وغيرها بما يعود بالنفع والفائدة على هذا الوطن وأبناؤه، وهذا ليس بغريب على بلد هذه قيادته وهذا مليكه, فالدولة رعاها الله دأبت منذ تأسيسها على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين على بذل الغالي والنفيس من أجل صحة وراحة وطمأنينة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
وعبّر الدكتور رضا بن محمد خليل مستشار معالي وزير الصحة عن سروره العميق بهذا العطاء الجزيل من لدن المليك المفدى وقال: ان هذه هي عاداته يحفظه الله ويرعاه ونحن كمسؤولين في وزارة الصحة سعداء وممتنون لهذه المكرمة العظيمة التي ستسهم في دفع عجلة البذل والتقدم الصحي وان ستخصص لاستكمال بعض متطلبات مشاريع الوزارة ومن ضمنها مركز الكلى بمجمع الرياض الطبي وهذا دليل آخر على الاهتمام التام والمتابعة الدائمة لصحة الانسان السعودي.
ومن جهته قال الدكتور منصور الحواسي وكيل الوزارة للطب العلاجي ونحن نعيش في هذه الأيام المباركة وهذا التجمع الطيب لضيوف الرحمن أبى خادم الحرمين الشريفين إلا ان يشاركنا كمواطنين أولا وكمسؤولين بوزارة الصحة ثانيا في هذه الفرحة وان يزيدها فرحا بهذا التبرع السخي واللامحدود من لدنه يحفظه الله ويرعاه وهذا ليس بمستغرب عليه فهو الوالد وهو القائد المتلمس دائما لاحتياجات ابنائه وشعبه
وبيّن د, الحواسي ان هذا الدعم الكبير الذي تجده وزارة الصحة وباقي الوزارات سيساهم بشكل كبير في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والحاج وبالتالي فإن هذا سيظهر حتما على النواحي العلاجية والوقائية المقدمة للمواطنين ايجابيا وهذا هو بالفعل ما تسعى الدولة لتحقيقه وهو سلامة المرضى وصحتهم.
كما تحدث المهندس عصمت عيسى مدير عام المشاريع والصيانة بوزارة الصحة حيث قال: أسعدني سماع الخبر الذي أبلغنا إياه معالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي في احد اجتماعاتنا وكانت الفرحة كبيرة عندما علمت ان هذه المكرمة الملكية الغالية قد تم تخصيصها لاستكمال بعض المشاريع المهمة في وزارة الصحة ومنها مركز الكلى بمجمع الرياض الطبي وقال ان هذا أمر ليس بمستغرب على قائد هذه الأمة فهد بن عبدالعزيز الانسان الذي وهب نفسه وجندها لخدمة الحرمين الشريفين وركز جلّ اهتمامه بصحة الانسان السعودي وراحته وطمأنينته وهذا الاهتمام منه يحفظه الله ويرعاه بمشاريع وزارة الصحة والخدمات الطبية ككل انما يعني ادراك هذه القيادة الحكيمة في هذه البلاد الطيبة بمدى اهمية هذه المشاريع ودعمها ومساندتها للرعاية الصحية والطبية بأنواعها المختلفة سواء كانت طبية أو علاجية وبالتالي حجم الفائدة التي ستعود على المواطن وصحته.
أما الدكتور عبدالإله ساعاتي رئيس لجنة الاعلام والعلاقات العامة بوزارة الصحة فأكد ان المواطن في هذه البلاد الطاهرة يحظى دائما وأبدا بالدعم والاهتمام اللامحدود من راعي نهضتنا الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله واشار الى ان تبرعه الكريم حفظه الله بمبلغ خمسة عشر مليون ريال لوزارة الصحة يأتي ضمن هذا الاهتمام الذي لم يتوقف على وزارة الصحة فقط وانما شمل جميع وزارات وقطاعات الدولة مشيرا الى ان هذه الهبات والتبرعات السخية من لدنه رعاه الله سوف يكون لها عظيم الأثر في رفع مستوى الخدمات الصحية وغير الصحية للمواطن وللحجاج وبالتالي تحقيق الهدف الرامي الى راحة وطمأنينة المواطنين وضيوف المملكة.
كما تحدث الدكتور حسن بن عبدالرحمن باصبرين مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة بهذه المناسبة فقال: لا يسعنا في هذا المقام إلا ان نتضرع للمولى عزوجل ان يحفظ لنا قائدنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز واخوته وهذه القيادة الرشيدة وان ندعوه تعالى ان يجزيه عنا وعن المرضى خير الجزاء,
ومثل هذه المكارم التي يجزل بها يحفظه الله على مواطنيه كفيلة برفع المعاناة عن كثير من المرضى وخصوصا مرضى الكلى ونتمنى ان ينفع بها الله المسلمين وان تعم فائدتها على الخدمات الصحية في بلادنا وان يجعلها في موازين حسنات قائد هذه الأمة.