* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
حاز الدور الانساني والاجتماعي الذي تضطلع به جمعية طيبة النسائية الخيرية بالمدينة المنورة بمتابعة مكثفة من صاحبة السمو الاميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رئيسة مجلس ادارة الجمعية على ثناء وتقدير العديد من المسئولين واعضاء جماعة اصدقاء المرضى الذين اجمعوا على ان لهذه الجمعية دورا رياديا كبيرا يستحق التقدير والاشادة وامتدحوا هذا الدور الذي يجسد مكانة المرأة السعودية في العمل الانساني وجدارتها في تحمل المسئولية بوعي وادراك.
واشار عدد من المسئولين الى تبني سمو الاميرة سارة العنقري لفكرة انشاء مركز الملك عبدالعزيز للكلى وجراحتها بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة والذي ساهمت جمعية طيبة الخيرية النسائية في تجهيزه بتقديم اكثر من مليوني ريال واعتبروا هذا مؤشرا جديدا واضافة جيدة في سلسلة طويلة تشمل حلقات عديدة من الدعم الانساني والصحي الذي تؤديه الجمعية جاء ذلك في تصريحات ل الجزيرة بمناسبة قرب افتتاح هذا المركز الذي سيخدم عددا كبيرا من مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون الكثير من الآلام.
واكدوا ان اطلاق اسم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على هذا المركز والذي يتزامن افتتاحه مع الاحتفال بذكرى التأسيس المئوية يعتبر تقديرا مستحقا لراعي البناء والتوحيد.
فقد قال الدكتور نزار بن ابراهيم غلام مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة لقد لمست منذ تشرفت بتولي مهام عملي حرصا مكثفا من سمو الاميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رئيسة مجلس ادارة جمعية طيبة الخيرية النسائية بالمدينة المنورة على متابعة الخدمات الطبية بالمنطقة وتقديم التبرعات السخية لتأمين اجهزة طبية وتوفير ادوية للمرضى المحتاجين وهذا الدعم الانساني النبيل جاء امتدادا طبيعيا جذوره عميقة بعمق اصالة سمو الاميرة سارة التي دعمت المستشفيات وساهمت في شراء الاجهزة الطبية وتبرعت لمشروع مركز رعاية وتأهيل الاطفال المعاقين بالمدينة المنورة والتابع لجمعية الاطفال المعاقين والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي اعتبر سموها من رائدات العمل الخيري.
وامتدح غلام سمو الاميرة سارة والتي تقف وراء دعم جمعية طيبة النسائية الخيرية اضافة لما تقدمه على نفقة سموها من دعم يذكر فيشكر منوها بدعم سموها مؤخرا باكثر من مليوني ريال لانشاء مركز الملك عبدالعزيز للكلى واشراف سموها الدائم على متابعة مراحل تنفيذ هذا المركز الانساني الذي سيكون معلما طبيا رائدا في المنطقة يستفيد من خدماته العديد من المرضى الذين يعانون من مشكلات في الكلى.
ويرى سعادة الاستاذ عبدالغني حسين احمد رئيس مجلس ادارة مجموعة عبدالغني حسين التجارية عضو لجنة اصدقاء المرضى ان هذا الدور الايجابي الرائد لجمعية طيبة النسائية الخيرية بالمدينة المنورة وبدعم من رئيسة الجمعية سمو الأميرة سارة العنقري يؤكد تنامي دور المرأة السعودية ورسوخه في مجال العمل الخيري الانساني.
وامتدح حسين دعم سمو الاميرة سارة وقال انني المس عن قرب كعضو في لجنة اصدقاء المرضى حجم الدعم الذي تقدمه جمعية طيبة الخيرية النسائية وسمو الاميرة سارة للجنة اصدقاء المرضى وللمرافق الصحية بالمنطقة وهو دعم كبير ومتنوع يحمل في طياته شعورا نبيلا بمعاناة المرضى واسرهم.
ويقول الدكتور احمد حبيب محمود مدير مستشفى المدينة المنورة للنساء والولادة والاطفال بالمدينة المنورة ان تبني جمعية طيبة النسائية وسمو الاميرة سارة العنقري لدعم مشروع مركز الملك عبدالعزيز للكلى وجراحتها مؤشر ايجابي على مساهمة المرأة في العمل الخيري ودعمه وهذا ليس بالامر المستغرب لا على الجمعية ولا على سمو الاميرة التي سبق ان قدمت العديد من التبرعات لعدد من المستشفيات ومنها مستشفى النساء والولادة وامام هذا الدعم لا نملك الا ان نشكر الله ونحمده ونشكر الجمعية وسمو الاميرة ونسأله عز وجل ان يجعل هذا في موازين حسنات اهل الخير.
جهد متميز
من جانبه اكد الشيخ نغيمش بن حامد الاحمدي عضو لجنة اصدقاء المرضى ان دور المرأة السعودية في دعم العمل الخيرى والانشطة الانسانية والمتمثل بدور جمعية طيبة الخيرية وسمو الاميرة سارة العنقري يشعرني كمواطن بالفخر والسعادة لتنامي هذا الدور وتكامله ولن يكون دعم الجمعية وسمو الاميرة سارة لمركز الملك عبدالعزيز للكلى الاخير ولكنه حلقة في سلسلة متصلة من العطاء السخي والجهد المتميز الذي سيتواصل وعلينا جميعا ان ندعم هذه الجمعية حتى نمكنها من اداء واجباتها نحو المستفيدين منها ومن خدماتها المتنوعة.