اكتشف البروفيسور برانمارك عالم الاحياء اثناء بحثه في التئام العظام في آواخر الستينيات ان معدن التايتانيوم الذي كان يستخدمه في العدسات المكبرة يلتئم مع العظم التئاماً كاملاً بدون تكوين اي نسيج غضروفي يعزله عن العظم.
ومنذ ذلك الحين ولمدة ثلاثين عاماً بدأ البحث في استخدام هذا المعدن لتكوين غرسات تغرس بالعظم وتترك لتلتئم ومن ثم تستخدم كقاعدة تحمل الضرس الصناعي او الجسر او التركيب.
وزراعة الاسنان تتم على مراحل:
المرحلة الاولى هي العملية الجراحية البسيطة التي يتم فيها تثبيت المسمار المعدني في العظم, ثم يترك ليلتئم مدة 4-6 اشهر.
المرحلة الثانية: شق صغير باللثة يكشف به عن الرأس العلوي للمسمار والذي يستخدم فيما بعد لتثبيت التاج او الجسر او التركيب.
واخيراً مرحلة التركيب وهي المرحلة التي تؤخذ فيها المقاسات ومن ثم يصنع التركيب المتحرك او الثابت.
ةتستخدم الزراعة في الحالات التالية:
1- الاستعاضة الثابتة لفقدان سن واحدة او ضرس واحد.
2- الاستعاضة الثابتة لاكثر من سن على شكل جسر.
3- الاستعاضة المتحركة عندما يكون الفم خالياً من الاسنان.
وزراعة الاسنان لا تصلح الا بعد الفحص الدقيق فلا بد ان يكون الشخص سليماً.
فبعض الامراض تشكل صعوبة في التئام العظم حول المسمار مثل السكر ولين العظام كما ينبغي ان يحيط عظم كاف بالغرسة المسمار ليتم الالتئام كاملاً فاذا كانت تآكل العظم شديداً لابد من عملية جراحية يزرع بها عظم صناعي او طبيعي لزيادة المساحة المحيطة بالغرسة.
واخيراً لابد من العناية الفائقة بالغرسات الصناعية حتى لا تلتهب اللثة المحيطة بها وتتسبب في فقدانها.
وتكون العناية باستخدام فرش خاصة وباستخدام الخيط السني والمراجعة الدورية للكشف والتنظيف كل ستة اشهر.