بدأ الحديث عن استخدام الليزر في مجال جراحة الاسنان منذ الستينيات, وقد ظهر الليزر منذ خمسة وثلاثين عاماً عندما قدم ميمان جهازاً يعمل بكريستال الياقوت موصلاً بمصدر طاقة وينتج عنه ضوء احمر قان بموجتين طوليتين، منذ ذلك الوقت وحتى الان بدأ البحث العلمي في مجال الليزر واستخدامه حتى عام 1987م عندما بدأ الزخ الكبير في الابحاث وظهرت في الاسواق اجهزة ليزر منها CO2 ND:YAG والتي تعمل بضوء ذي طاقة عالية عند تسليطه على نسيج يرفع من درجة حرارته, الا ان الاستخدام العملي لليزر اثبت وجود سلبيات ظلت عائقاً في استخدامه كبديل لآلة الحفر في طب الاسنان والمشرط في مجال الجراحة.
والسؤال: ماهو استخدام الليزر في طب الاسنان؟
لليزر عدة استخدامات:
1- علاج الحساسية للاسنان.
2- العلاج الوقائي وذلك بتبخر المادة الطرية التي اصابها التسوس وترك المادة الصلبة في حالة متينة تمنعها من التسوس.
3- زيادة صلابة مادة الميناء المكونة للسن فيمنعها من التسوس.
اما في مجال اللثة فله استخدامات اكثر، منها:
1- استئصال اللثة.
2- تجريف اللثة.
3- تعقيم جزر السن اثناء عمليات اللثة.
4- قتل البكتيريا وقد يستخدم لهذا الغرض في علاج عصب السن الا ان بعض الآثار الجانبية مثل التهاب عظم الفك يمنع من استخدامه في الوقت الحالي, وفي مجال الحشو:
لايزال البحث جاريا عن بديل لآلة الحفر وذلك لان الليزر يعمل بالحرارة وقد تتسبب هذه الحرارة في التهاب عصب السن بعد الانتهاء من ازالة التسوس والنجاح الوحيد هو في بلورة الحشوات البيضاء الا ان الحرارة الناتجة لاتزال عائقاً في مجال استخدامه وبخاصة عندما تكون الحشوات عميقة وقريبة من العصب مثل اخذ العينات الجراحية الخزاعات او ايقاف النزيف.
ولايزال نجاح استخدام الليزر محصورا في العمليات الجراحية وخاصة باللثة اما في مجال حشو الاسنان فلا يزال قاصرا على ازالة الجزء المصاب بالتسوس والطرى فقط وهو لا يغني عن استخدام المخدر الموضعي او آلة الحفر الا ان ظهور جهاز الاكسايمر ليزر يحمل البشرى ولكن غلاء الجهاز لايزال يشكل عائقاً في مجال الاستخدام الواسع ولابد من الانتظار حتى يصنع الجهاز بتكلفة اقل فيصبح جزءاً مكملاً لعيادة الاسنان.
|