*الحدث,.
اثناء جهود الملك عبدالعزيز الحثيثة لتوحيد هذة البلاد كان هناك من يحاول اعاقة هذه الجهود والحد منها إلا ان هذه المحاولات اليائسة كانت بفضل الله تتحطم على صخرة صمود هذا القائد الملك عبدالعزيز وفي هذه الاثناء جهز الشريف علىطائرة بمدفع رشاش وارسلها لقصف مخيم الملك عبدالعزيز في الرغامه وحمل احد ركاب الطائرة قنبلة يدوية وقال لاصحابه بمطار جدة قبل اقلاع الطائرة سالقيها على الملك عبدالعزيز,, وبلغ الملك نبأ الطائرة وليس لديه مدافع مضادة للطائرات تتصدى للطائرة ولاملاجىء يتقيها فيها فما كان منه الا ان قال - يكفينا الله شرها- ولدى وصول الطائرة فوق الرغامة اخذت تحوم فوق الجناح وركزت فوق اكبر سرادق في المخيم حيث يجلس عبدالعزيز وصحبه وعندها حاول احد المهاجمين في الطائرة القاء القنبلة الا ان ارادة الله فجرت القنبلة في يده واحترقت الطائرة وقتل من فيها وتساقطت حطاماً امام سرادق الملك.
*التعليق,.
(ان ينصركم الله فلا غالب لكم) نعم ان الله ينصر عبده الصالح الذي يريد مصلحة هذه البلاد ويحميه من كل اعدائه هذا ماتستطيع ان تقوله كقراءة اولية لهذة القصة التي ينتصر فيها القدر على محاولات التدمير والتخريب والاساءة لمن اختاره الله لاحقاق الحق في هذة البلاد.
فنحن امام حدث غريب,, هجوم جوي - مباغت في ارض فضاء ولا وجود لمضادات ولا ملاجىء لتحاشي هذه الهجمة,, وكل مالدى المستهدف - الملك عبدالعزيز - هو الايمان بقوة الله وانه يحمي عباده وقال الله يكفينا شرها- وقد كفاه الله شر هذا الهجوم واقتص من القتله- .
ومن هذه القصة تستخرج عددا من النتائج ومنها:
-قدرة الملك عبدالعزيز على تحدي الصعاب في سبيل تحقيق اهدافه السامية مع ايمانه بالله الذي يكفيه شر كل شيء.
-صلابته وشجاعته في مواجهة الخطر حيث لم يحرك ساكناً وهو يعلم بالهجوم الجوي.
-اعتماده على الله في كل شيء ومن اعتمد على الله لايخيب بمشيئته تعالى.
مروان عمر قصاص