أول اتجاه
الأكاذيب أصواتها مرتفعة,, لأن آذانها كبيرة
فرنسيس
كُتّاب البارانويا
هل الكتابة الرياضية في احسن حالاتها؟
تساؤل تفرضه المرحلة الحالية, ونحن نعيش مرحلة الاحتراف وبتنا قريبين من قرن جديد.
ولذا يفترض فيما نقرؤه وما نكتبه ان يكون منسجماً مع مرحلتنا الاحترافية ومتغيراتنا الحضارية بما يخدم مسيرتنا الرياضية! بدءاً بانتقاء العبارة واللفظ مروراً بمنطقية الحوار وأدبه وانتهاء بترك سفيه الكلام وعجنه!!
لكن هل فعلنا؟ بما يجعل كتابتنا الرياضية في احسن حالاتها دعوني احدثكم.
- هناك فئة من الكتاب تشعرك بقيمة الحرف وتجبرك على اعادة القراءة, وهذه الفئة الحيادية تكتب بحبر النزاهة حروفاً تنبض بعقلانية الطرح ونبل المعالجة واضعين نصب اعينهم احترام القارىء ومقدرين مساحة الزاوية التي منحت لهم وللأسف فهؤلاء قلة.
اما الفئة الاخرى وهي الاكثرية مع الاسف, فهم الغارقون في وحل التعصب المقيت مصابون بنوع من البارانويا غير عابئين بالقارىء ولا بتلك المساحة!!!
منهم من يعزف كتابياً على وتر المصلحة حتى لو ادى ذلك لطمس الحقائق ونشر الافتراءات والقفز على التاريخ, وآخر تدثر بعباءة التعصب فأعماه عن قول الحقيقة وجنحت به العاطفة بعيداً في اندفاع غير محسوب.
وثالث لا يملك استقلالية في الرأي وتتبدل قناعاته مابين يوم وليلة, ورابع مساير للتيار العام على طريقة مع الخيل يا شقراء وخامس نصب نفسه محامياً للدفاع عن فريقه وضره اقرب من نفعه!!
وسادس سقط في قاع الاقليمية دون وازع وطني!!! هذا هو واقع الكتابة الرياضية لدى الغالبية ولذا اصبحت الساحة تعج بالغث والهزيل وتشتكي كثرة الادعياء فنصبح على مدح تفوح منه رائحة المصالح ونمسي على قدح يتجاوز المعقول وبينهما تضيع الحقيقة! ولن يرقى الخطاب الرياضي مالم نستشعر قيمة الكلمة وأمانتها وسمو الرسالة وأهميتها!!
مسكنات إدارية
ما ان يتعرض احد الاندية الجماهيرية لأزمة عدم تحقيق النتائج الا وتبادر إدارته الى علاج الغضب الجماهيري بالمسكنات وتختلف تلك المسكنات,, بحجم الكارثة وذلك السقوط او الفشل ولم نسمع -وأعتقد اننا لن نسمع- بأن هناك ادارة ما قد اقدمت على تقديم استقالتها في بادرة شجاعة بسبب تردي النتائج, اقصى ما يمكن ان نسمعه وعلى استحياء هو تلويح الرئيس بالاستقالة كأحد اساليب لي الذراع او كسب التعاطف او التمويه, واذا اخذنا في الاعتبار ان مجالس ادارات الاندية تعمل بنظام التطوع فهذا ليس مبرراً لعدم اعترافها بالاخطاء او تجاوزها من قبل الجماهير الصابرة!! خير من تجيير ذلك السقوط او الفشل للتحكيم او المدرب او اللاعبين.
اعود للمسكنات والتي غالباً ما تنسجم مع رغبات وأماني وتطلعات جماهير ذلك النادي بما يحقق صرف الانظار عن الازمة الام من هذه المسكنات:
- مسكن التصاريح والوعد والوعيد.
- مسكن المواجهات بغرض وضع النقاط على الحروف ويحضر الجمهور ويسمع الحروف ولكنها غير منقطة!!
- مسكن التحكيم واغفاله لكثير من ضربات الجزاء!
- مسكن القراءة المستقبلية للفريق بعد خراب مالطا .
- وقائمة طويلة من المسكنات يستخدم فيها المدرب واللاعب السعودي وغير السعودي كأحد اسباب الاخفاق, كل هذا والادارة بمنأى عن المسئولية وعما يحدث وتبقى الادارة ويتكرر سيناريو السقوط ومع هذا فلن تسمعوا الاستقالة المثالية والتي تتغلب فيها المصلحة العامة على الخاصة!!
اتجاهات
* دفاعنا شوربة قرأته كتصريح لرئيس اكاديمي ولا تعليق لدي! اتركه لكم!!
* تركي القحطاني ويونس بشير اتمنى ان تتاح لهما الفرصة كما اتيحت لغيرهما!!
* فقدت شارة الكابتنية الكثير من خصائصها بعد ان اصبحت لمن هب ودب.
* احترفنا ومع هذا لا نزال نحترق بآراء اساتذة التعصب ومحترفيه!!
* غير العك التحكيمي هناك العك التحليلي بعد ان فتح الباب على مصراعيه لكل من هب وحلل!!
* عادت روح الهلال فعادت ذئاب العريجاء للعواء.
* الوعي الصحي عند محترفينا عبارة عن احتراق!! وسهر!
* في 24 يوماً لعب الهلال ثماني مباريات اي بواقع مباراة كل 3 ايام!!! وهذا بحد ذاته ارهاق بدني وذهني وعصبي وسبب في تعدد الاصابات وكثرتها ومعاودتها وهذا ما تشكو منه فرقنا من جراء الجدولة المضغوطة لمباريات الموسم!!!
آخر اتجاه
الزمن هو ساحل الحياة، كلنا نمر امامه ونتوهم انه هو الذي يمر.
وسلامتكم
|