* الدمام - سامي اليوسف
لم يفلح البرازيلي لويس البرتو في اقناع السواد الاعظم من الجمهور الاتفاقي كممرن لفريقهم الكروي وذلك لاسباب عدة يأتي في مقدمتها فشل الاتفاق معه وللموسم الثاني على التوالي في بلوغ المربع الذهبي والخروج المر الموسم الماضي من البطولات الثلاث دون تحقيق نتائج تواكب تطلعاتهم كجمهور تذوق طعم البطولات والانتصارات في فترة زمنية ماضية,, كما ان الفريق تلقى خسائر موجعة وبنتائج ثقيلة هذا الموسم في مسابقة كأس الاتحاد,,, ولم يتبق له سوى كأس ولي العهد كآخر الآمال لفعل شيء يحفظ ماء الوجه مع هذا الممرن البرازيلي الذي سيرحل تاركاً وراءه خيبة أمل كبيرة,, ولولا ضيق اليد وشح الدعم المادي لما تردد الجمهور الاتفاقي في طلب اقالة المدرب علانية,, ولأن الارقام هي لغة عصر الاحتراف,, فالبرازيلي البرتو محصلة عمله مع الاتفاق (صفر) ولا تقارن البتة مع ما انجزه فارس الدهناء إبان عهود المدربين خليل الزياني وفورميقا ولوري وجويل سنتانا,, والثلاثي الاخير برازيلي,,!!