* بيروت - واس
ازجى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو اسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود على ما يوليه يحفظه الله من عناية ورعاية لحجاج بيت الله الحرام.
واشار في تصريح لوكالة الانباء السعودية الى الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية والجهات المعنية بالحج لخدمة ضيوف الرحمن والامكانات الكبيرة التي وفرت ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بيسر وسهولة.
وقال:وتستقبل المملكة العربية السعودية في موسم الحج ملايين المؤمنين الذين جاءوا من بلدانهم لاداء الفريضة وتقدم لهؤلاء كل الخدمات التي تتيح لهم اداء مناسك الحج براحة ويسر وسهولة .
واضاف لقد تحقق للمدينتين المقدستين قفزة نوعية في ميدان التقدم والتطور وصنعت منجزا حضاريا كبيرا جعل من العاصمة المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتين عصريتين بناء وتخطيطا وتنظيما تنافس اعظم مدن العالم لدرجة ان الحاج يستطيع الحصول على كل ما يرغب ويتمناه من اقامة مريحة ومسكن متطور وخدمات حديثة .
واوضح ان الاتصال بشتى عواصم العالم ميسر حيث تنتشر اجهزة الاتصالات في الاسواق وفي الاحياء المحيطة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وكل ما يود الحاج ان يشتريه من حاجيات مؤمن ومتوفر بفضل ما تقدمه الدولة من اجل راحة الحجاج وطيب اقامتهم اثناء اداء الفريضة.
وقال مفتي جبل لبنان ان من يقارن بين الماضي والحاضر ويعرف ما كان عليه الحال في الماضي وما هو عليه في الحاضر يدرك الى اي مدى قد حدث ذلك التغيير الكبير الذي يشعر المسلمون بما قامت به المملكة العربية السعودية من اعمال عظيمة تستحق تقدير الجميع .
واكد ان هناك فرقا كبيرا بين ما كان يحدث ايام الحج في العهود الغابرة وبين ما اصبح عليه الامر في ظل هذا العهد الزاهر حيث سخرت المملكة مختلف امكاناتها لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وانفقت بسخاء فكانت تلك النهضة الكبرى التي يتحدث عنها القاصي والداني وبذكرها بالخير كل من زار المملكة حاجا او معتمرا.
واشار الى ما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمة للمسلمين في شتى انحاء العالم حيث اقامت المراكز الاسلامية والمساجد والمدارس في العديد من عواصم العالم.
كما قدمت المساعدات للاقليات الاسلامية لكي تحافظ على هويتها وشخصيتها وثقافتها ولم تبخل بشيء من اجل ان تقف الى جانبها.
واختتم تصريحه قائلا ان موسم الحج موسم ايماني كبير يتيح لكل مسلم قادم الى البلاد المقدسة ان يكتشف بنفسه ابعاد تلك النهضة الكبرى فيذكر لاصحابها ذلك بالشكر والتقدير وخصوصا لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي نذر حياته للقيام بهذا العمل الحضاري والاسلامي الكبير.
|