Sunday 21st March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الأحد 4 ذو الحجة


وحي المستقبل
ولك السبق يا مكتبة الملك عبد العزيز 2/2

تحدثت في الاسبوع الماضي عن الحلقة الاولى حول سبق مكتبة الملك عبد العزيز في الدخول الى الانترنت وكنت قد طرحت بعض الافكار والاقتراحات حول الاستفادة من هذا القرار واليوم اواصل الحديث عن بقية المقترحات:
ثالثاً: ادخال المخطوطات الموجودة في المكتبة باستخدام Scanner في الانترنت اذ ان الهدف من ايجاد هذه المخطوطات هو الاستفادة منها من قبل الباحثين في هذا الأمر.
رابعاً: نظراً الى ان هناك فئة من الباحثين والراغبين في الاطلاع والدارسين ممن لا ينتمون الى الجامعات او مؤسسات اخرى فانها دعوة الى هذه المكتبة بأن توفر لهم حسابا خاصا يمكنهم من البحث والاطلاع بدون مقابل وذلك مقابل جهودهم في تلك الأبحاث.
خامساً: تأسيس قواعد للمعلومات تشمل جميع التخصصات، فعالمنا العربي فقير لمثل هذه القواعد والمتتبع لواقع البحث العلمي في العالم العربي يجد ان الحصول على المراجع والكتب من اكبر عوائقه.
سادساً: ايجاد صفحة مستقلة Home Page يكون مهمتها تتبع المكتبات التخصصية في جميع المجالات وتضع وصلة )link( لهذه التخصصات وبمعنى آخر تكون مهمة هذه الصفحة مساعدة الباحث في سرعة البحث فيما يريد فمثلاً تقوم المكتبة بالبحث عن المكتبات المشهورة في الهندسة دون ضرورة معرفة العنوان الاساسي وبمعنى آخر ان هذه الصفحة المطلوب انشاؤها يوجد فيها فقط عناوين العلوم الاساسية ومربوط بها المكتبات المشهورة في نفس المجال.
سابعاً: ان تقوم المكتبة بالاعداد لتكليف بعض الباحثين لاصدار كتاب باللغة العربية بعنوان دليل الباحث في الانترنت فمثل هذا الكتاب قليل حتى في اللغة الانجليزية بل انني عند البحث حول الكتب التي تناولت هذا الموضوع لم اقف الا على كتاب واحد وهو The Student's Guide to doing Research on the Internet دليل الطالب في البحث باستخدام الانترنت وعليه فان الباحث العربي يكون من احوج الناس لمثل هذا الكتاب.
ثامناً : اما وقد صدر امر صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء بهذا الامر فليت المكتبة تقوم بادخال جميع المحتويات وبدون استثناء، وبكلمة اخرى كم اتمنى ان يتم ادخال جميع نصوص الكتب وان لم يتيسر فلا اقل من فهارسها.
تاسعاً: كم اتمنى ان تفكر المكتبة في الاشتراك في المكتبات الالكترونية لكي تتيح الفرصة للباحثين الدخول لتلك المكتبة، وبكلمة اخرى ان يكون هناك تطوير في الاداء والخدمة يما يناسب الحدث.
عاشراً: هناك بعض الباحثين والأدباء ممن لا يقدر على استخدام الحاسب الآلي لعدة عوائق من اهمها الوقت او التعامل مع التقنية او اللغة فكم هو سبق للمكتبة ان توفر للباحثين البحث في الانترنت واعطاء ملخص (مترجم احياناً اذا دعت الحاجة) ولو سريعا لهذه الفئة من الباحثين.
احد عشر: رسالة لبقية المكتبات وعلى رأسها مكتبات الجامعات السعودية للدخول في حلبة المنافسة,, وهي دعوة للتعاون بين هذه المكتبات,, وخاصة في التسجيل في المكتبات الالكترونية، وبكلمة اخرى لا نريد تكرارا في التسجيل.
اخيراً ان ما ذكرته هو نزر يسير مما يمكن لهذه المكتبة تقديمه في سبيل الدخول في المنافسة العالمية.
الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الهابس
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
عزيزتي
ساحة الرأي
الرياضية
تحقيقات
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved