Sunday 14th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الأحد 26 ذو القعدة


معالي وزير الصحة في حوار خاص مع (الجزيرة)
حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي جل اهتمامها بصحة الحجيج
700% نسبة الزيادة في المستشفيات و872% بالمراكز الصحية
برودة الجو ومبرة خادم الحرمين ساهمتا في تخفيف ضربات الشمس

* جدة: حسن البهكلي
يكثر الحديث في هذه الايام وخصوصا مع حلول موسم حج هذا العام عن الاستعدادات والترتيبات التي تقوم بها جميع قطاعات الدولة في مختلف المجالات لخدمة ضيوف الرحمن وتتركز الانظار على الخدمات الصحية وخصوصا تلك التي تقدمها وزارة الصحة كأهم قطاع صحي في المملكة,, ولان عدد الحجاج في موسم الحج يصل الى اكثر من مليوني حاج من مختلف الجنسيات فان هذا العدد الكبير يحتاج الى استعدادات كبيرة وجهود جبارة لتقديم الرعاية الطبية الجيدة لكل فرد منذ وصوله الى المملكة العربية السعودية حتى مغادرته لها آمناً مطمئنا يرفل بالصحة والعافية ومن اجل ذلك التقت (الجزيرة) بمعالي وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي ليتحدث عن مدى الاهتمام الذي يلقاه الحاج على المستوى الصحي منذ ان تطأ قدماه ارض المملكة وحتى مغادرته لها سالما غانما باذن الله تعالى,, وكانت حصيلة لقائنا بمعاليه الحوار التالي:
* معالي الوزير,, تسخر المملكة من خلال جميع وزاراتها وقطاعاتها كافة الامكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام,, ووزارة الصحة كأحد اهم هذه الوزارات,, فهل تقدمون نبذة عن نوع وحجم الخدمات الصحية المقدمة من قبلكم هذا العام؟
الحمد لله رب العالمين على نعمائه وفضله,, ونحمده تعالى على ان سخر لهذه البلاد خدمة ضيوفه ووزارة الصحة تسعى جاهدة لتحقيق الهدف المنشود لولاة الامر يحفظهم الله تعالى وهو العمل من مبدأ (الامن والامان والصحة في الابدان) ومن هذا المنطلق فان الوزارة تجند كل طاقاتها لتقديم خدمة صحية وطبية ممتازة لضيوف الرحمن لذلك قمنا بتقسيم خدماتنا الى مجموعتين اساسيتين ,, المجموعة الاولى تتمثل فيما يلي:
أ- خدمات وقائية وتشتمل على اعمال صحة البيئة وهي تهدف الى توفير ماء صالح للشرب والاستخدام البشري والتأكد من نوعية الاطعمة المقدمة للحجاج وخلوها من اسباب المرض من جراثيم وغيرها وتقوم بهذه الاعمال فرق صحية مدربة تمارس اعمالها من خلال المرور على محلات الاغذية للتأكد من استيفائها للشروط الصحية التي يجب توفرها في الطعام المقدم لروادها ويتم ذلك بأخذ عينات من الاطعمة لفحصها وكذلك اخذ عينات من العاملين للتأكد من خلوهم من الامراض المعدية وذلك بالتنسيق في هذا الصدد مع البلديات الفرعية بالمشاعر المقدسة.
* المرور على مساكن الحجاج للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للشروط الصحية.
* مراقبة المجاري ، اماكن النفايات لمنع توالد الحشرات الناقلة للمرض والتنسيق في ذلك مع الجهات المختصة بالاضافة الى تعقيم مياه الشرب التي تتجاوز المواصفات الصحية والتأكد من ملائمتها.
* التأكد من صحة عمل المسالخ بمنى وصحة الجزارين والعاملين بها واخذ العينات اللازمة منهم.
ب - التحكم في الامراض المعدية,, حيث ان بعض الوافدين الى الحج من الدول المختلفة قد يحملون امراضا لا تتوطن في المملكة وذلك يعود الى اختلاف المستويات الصحية والغذائية والمناخية على الصعيد العالمي ومن هنا تتولى المحاجر الصحية في مداخل المملكة (البرية، البحرية، والجوية) مهام مراقبة وفحص ورعاية الوافدين للحج بهدف منع تسرب هذه الامراض الى داخل المملكة وتتلخص مهام هذه المحاجر في,.
* اعداد التقرير الوبائي حول البلدان الموبوءة والنظيفة بناء على التقرير الاسبوعي لمنظمة الصحة العالمية.
* اعداد برامج وخطط الرقابة الصحية على ركاب السفن والطائرات والوسائل البرية والتأكد من سلامة تنفيذها مع اضافة بعض الاعمال في موسم الحج ومنها:
* تطعيم جميع العاملين بمنافذ الدخول ضد الحمى الشوكية والكوليرا والحمى الصفراء.
* معاينة الاشخاص القادمين من البلاد الموبوءة وما يحضرونه معهم من مواد يمكن ان تنقل المرض.
* عزل جميع الحالات المشتبه فيها وعمل الاجراءات الوقائية اللازمة ازاءها,, ويستطرد معاليه قائلا:
وتقوم وزارة الصحة ايضا ببعض الاجراءات الاخرى للتحكم في الامراض المعدية ومنع انتشارها وتتمثل هذه الاجراءات في الاستقصاء الوبائي وهو عملية متابعة الحالات المرضية السارية والمخالطين لها بهدف اتخاذ الخطوات الوقائية والعلاجية المناسبة لكل حالة على حدة,, وهذه الاعمال تقوم بها فرق صحية مدربة على حصر الامراض السارية المعزولة في المستشفيات والتبليغ عنها اولا بأول بالاضافة الى متابعة التشخيص المبكر والنهائي للحالة عن طريق نتائج الفحوصات المخبرية والشعاعية وكذلك تنفيذ الاجراءات الوقائية من عزل ومراقبة وتطهير مع ملاحظة صحة البيئة في مواقع الاصابة.
وتنفيذ العلاج الوقائي من تحصين او تمنيع بالادوية ومتابعة نتائج التحليلات لحالات الاسهال التي راجعت المرافق الصحية جميعها.
ج - التوعية الصحية,, وتتركز اعمالها في الحج على الامراض الاكثر انتشارا في هذا الموسم وذلك بهدف المحافظة على ادنى نسبة من تعرض الحاج لهذه الامراض انطلاقا من مبدأ (الوقاية خير من العلاج) وتتم عملية التوعية الصحية في الحج باللغات الحية المنتشرة في الدول الاسلامية مثل اللغة العربية، الانجليزية، الفرنسية، الاوردية، والفارسية والتركية والاندونيسية وغيرها مع التنسيق المسبق في هذا الشأن مع سفارات الدول الاسلامية لتأكيد بدء برامج التوعية للحجاج في بلدانهم وقبل واثناء سفرهم اما في داخل المملكة فيتم استخدام كافة وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة لبث مواد التوعية الصحية.
ويضيف معالي وزير الصحة قائلا: وهناك مجموعة اخرى من الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة للحجيج وهي الخدمات العلاجية التي توفرها حكومة المملكة وتتمثل في توفير المرافق الصحية الكافية وتشمل المستشفيات والمراكز الصحية ووحدات التبريد ومراكز ووحدات الاسعاف وتقوم الوزارة باضافة مرافق صحية موسمية الى المرافق الدائمة في المشاعر المقدسة لمواكبة الزيادة الكبيرة في الطلب على الخدمة العلاجية وهذا بالتالي يتطلب توفير القوى العاملة المتخصصة واللازمة لتشغيل هذه المرافق.
* معالي الوزير,, شهدت المرافق الصحية في الحج تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية,, كيف تقيمون هذا التطور؟
- هذا التطور والنجاحات المتواصلة لم تأت من فراغ اذ ان الجهود الكبيرة والسعي الحثيث لهذه الدولة الفتية الراغبة في تطوير الخدمات الصحية المقدمة ليس للحاج فقط وانما للمواطن والمقيم ايضا, من الطبيعي ان تثمر ثمارا يانعة نجني نحن قطافها ومنذ عام 1381ه الموافق 1961م الى عام 1419ه حدثت تغييرات وقفزات كبيرة في مجال الخدمات الصحية المقدمة للحجاج حيث ارتفع عدد المستشفيات خلال هذه الفترة من 3 مستشفيات الى 21 مستشفى اي بزيادة نسبتها 700% وارتفع عدد المراكز الصحية من 18 مركزا الى 157 مركزا صحيا اي بزيادة نسبتها حوالي 872% خلال الفترة نفسها كما ارتفع عدد وحدات التبريد من 80 وحدة في عام 1405ه - 1985م الى 105 وحدات في عام 1418ه - 1998م اي بزيادة نسبتها حوالي 3,131% ليس هذا فقط بل ان عدد الاسرة بمستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة قد ارتفع ايضا من حوالي 350 سريرا في عام 1381ه - 1961ه الى حوالي 6000 سرير في عام 1418ه - 1998م وهذا يعني ان الزيادة المحققة خلال هذه الفترة في عدد الاسرة بلغت 19 ضعفا مع تقارب عدد الحجاج السنوي خلال السنوات العشر الاخيرة ومن ناحية اخرى انخفض معدل الاصابة بضربة الشمس خلال السنوات العشر الاخيرة مسجلا رقما قياسيا حيث اصبحت كل حالة اصابة بضربات الشمس تحدث في كل 10000 حاج في موسم الحج الماضي 1418ه - 1998م وذلك بعد ان تم ادخال تحسينات وتعديلات على البيئة في منطقة المشاعر المقدسة مثل زراعة الاشجار واستخدام رشاشات الرذاذ المائي في ساعات ذروة الحرارة, هذا بالاضافة الى مشروع خادم الحرمين الشريفين لسقيا الحجاج من خلال توزيع ملايين العبوات من الماء البارد في المشاعر المقدسة مجانا,, وفي نفس الوقت توجد علاقة وثيقة بين زيادة عدد المرافق الصحية للحجاج وزيادة عدد المراجعين لها اذ يشكل عدد المراجعين حوالي نصف عدد الحجاج سنويا سواء كانت مراجعاتهم للعيادات الخارجية او للمراكز الصحية او الخدمات الطبية العلاجية التي تقوم بها المستشفيات ويتضح ازدياد عدد الحجاج القادمين من الخارج من خلال هذه الارقام حيث كان عددهم 431 الف حاج في عام 1390ه - 1970م و918 الف حاج في عام 1414ه - 1994م اي بنسبة زيادة مقدارها 113% خلال تلك الفترة ثم استمرت الزيادة المطردة في عدد الحجاج منذ عام 1415ه - 1995م الى ان بلغ عددهم مليون ومائة واثنين وثلاثين الف حاج في عام 1418ه - 1998م اي ان نسبة الزيادة المتحققة في عدد الحجاج خلال الفترة الممتدة من عام 1414 الى عام 1418ه بلغت 3,23% ولاشك ان تجمع تلك الاعداد الضخمة من البشر في منطقة المشاعر وفي ظروف مناخية تتسم بالحرارة الشديدة يؤدي الى ارتفاع نسبة الحوادث والاصابات الناجمة عن ازدحام السير بالاضافة الى ان اغلبية الحجاج تتجاوز اعمارهم الخمسين عاما وهذا مما يساهم في تهيئة المناخ لظهور المشكلات الصحية على ثلاثة محاور اساسية هي:
* الامراض السارية، ضربات الشمس، والامراض المزمنة الموجودة لدى بعض الحجاج كالسكر وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب وغير ذلك من الامراض مما يزيد الاعباء الملقاة على عاتق الوزارة وعلى الخدمات الصحية ولا سيما في ذروة الازدحام عند النفرة من عرفات ورمي الجمار واثناء الطواف والسعي.
* معالي الوزير,, ضربات الشمس والارهاق الحراري كانت من اهم المشكلات الصحية التي تواجه الحجاج وبخاصة عندما يتوافق موسم الحج مع فترة الصيف كما هو الحال في السنوات الماضية,, كيف ينظر معاليكم الى هذه المشكلة,, وما هو دور الوزارة في القضاء عليها؟
- لقد حرصت المملكة على تكثيف الجهود والاستمرار في تطويرها للسيطرة على امراض الحرارة وتقليص حالات الاصابة الى ادنى حد ممكن ونظرا لان موسم الحج في هذه السنوات والسنوات القادمة سيصادف فترات زمنية معتدلة وباردة فان من المتوقع ان تتناقص عدد حالات ضربات الشمس تدريجيا خلال السنوات القادمة وبالتالي ستقل اهمية ضربات الشمس.
الفرق الميدانية للطب الوقائي
* اعلنتم معاليكم في تصاريح صحفية سابقة عن خلو حج العام الماضي من الامراض الوبائية والمعدية,, فكيف توصلتم الى هذه النتائج؟
- توصلنا عن طريق الفرق الميدانية للطب الوقائي حيث كان يوجد لدينا من 370 الى 420 مسؤول في الطب الوقائي وهؤلاء يقومون بعمل مسح ميداني اعزكم الله للبول والبراز والمخاط والبصاق ويأخذون عينات فجائية في عدة مجمعات يتواجد بها الحجاج من خارج المملكة وداخلها من سعوديين وافارقة ومصريين وباكستانيين ومن مختلف الجنسيات وعلى ضوء ذلك نلمس ان نتائج هذه المسحات ولله الحمد سلبية ولذلك اعلنا خلو هذا الحج من الامراض الوبائية ونحن لم نعمل هذه المسحات لنقول انها خالية من الاوبئة وانما للتأكد من عدم ظهور شيء جديد وبالتالي لا نستطيع محاصرته بسرعة.
جديد الصحة
* أنشأت وزارة الصحة العديد من المشاريع في حج هذا العام,, هلا اعطيتمونا نبذة مبسطة عن هذه المشاريع؟
- من المشاريع التي نعتقد انها كانت جيدة في هذا العام اولا تطوير غرف الانعاش حيث قمنا بعمل غرفة انعاش بمستشفى منى العام تتسع ل 11 سريرا وعملنا نفس الشيء في المستشفيات الاخرى مستشفى منى الوادي ومهبط الطائرات منى الوادي ومنى الجسر بالاضافة الى ذلك طورنا غرف الطوارىء بمستشفيات وزارة الصحة وعندما نقول طورنا فنحن نقصد بذلك التجهيزات وليس فقط المكان حيث قمنا بتوفير تجهيزات جديدة مما ساعد في سرعة التشخيص وفي نفس الوقت دقة التشخيص وبالتالي سهولة الوصول للمرض ومعرفة ما يعانيه المريض ونعطي بعد ذلك الدواء المناسب للحالة وكذلك كان في حج العام الماضي مشاريع مهمة جدا حيث قمنا بتحريك ستة مستشفيات متحركة حتى نتمكن من وضعها في المكان الذي نعتقد ان الخدمات الصحية الموجودة فيه لا تكفي لكثرة عدد المرضى في هذا المكان كما استفدنا من تجربة الدراجات النارية الاسعافية وتطويرها مما مكننا من انقاذ العديد من الحجاج تم نقلهم من المناطق المكتظة اثناء النفرة من عرفات الى مزدلفة وكذلك من نقطة الجمرات بمنى الى المستشفيات والمركز الصحية وقد تمكنا من استخدام طب الطوارىء وخصوصا في حالة حدوث الحرائق البسيطة التي حدثت وقد حدث حريق سطحي بسيط في العام الماضي وفي خلال 90 ثانية كنت موجودا في الموقع وخلال 92 ثانية كانت 6 فرق طبية تابعة لوزارة الصحة موجودة وهذا طبعا مهم جدا بالرغم من انه ولله الحمد لم تكن هناك اية مشاكل ولكن وجودنا في الموقع بهذه السرعة مهم جدا حتى لو حدث اي طارئ لا سمح الله نستطيع بعون الله ان نساهم في انقاذ حياة المرضى,, وهذه بعض من مشاريع الوزارة التي لن تتوقف طالما ان هناك حجاجا وهناك اهتماما ورعاية من قبل الدولة بهم وبشؤونهم وهناك مشاريع إنشائية وترميمات اخرى حدثت في هذا الموسم ايضا بالاضافة الى اعمال الصيانة وقد بلغت التكاليف الاجمالية لمشاريع هذا العام حوالي مليون ومائتي الف ريال.
طلاب الكليات والمعاهد الصحية
* في كل عام تستفيد الوزارة من خدمات طلاب الكليات والمعاهد الصحية من خلال تشغيلهم في مواسم الحج,, ما هي الفوائد المرجوة من تشغيل هؤلاء الطلاب؟ وما هي خطط معاليكم المستقبلية لكلياتهم؟
- نعم في الحقيقة يعتبر الحج احسن امتحان نقدمه للطلاب بحيث يتم تدريبهم فيه على العمل تحت ضغط زمني وفي مكان معين وتحت ضغط نفسي نتيجة الازدحام الشديد وفي نفس الوقت اعتقد ان الخبرة التي يكتسبها الطلاب خلال هذه الخمسة ايام تساهم كثيرا في صقل مواهبهم والتعرف على بعض انماط من الانماط التي لم يروها خلال عام كامل, وفي هذا العام تم اختيار 550 طالب من مختلف الكليات الصحية وتخصصاتها وسوف يجري توزيعهم على المستشفيات والمراكز الصحية وجمعية الهلال الاحمر لنستفيد منهم ويستفيدوا هم مما يؤهلهم لتحمل المسؤولية ويزيد من ادراكهم ومعرفتهم بكيفية استقبال المريض واسعافه ونقله الى المستشفى وتحويله الى مستشفى آخر كل ذلك يؤدي بدوره الى احتكاك الطالب اكثر بالمواطن,, بالمريض والمريضة وبالحالة التي سيعالجها مستقبلا ان شاء الله تعالى.
كلمة أخيرة
* معالي الوزير,, في ختام هذا اللقاء,, هل لكم من كلمة اخيرة؟
- الحمد لله رب العالمين الذي مكن ولاة الامر في هذا الوطن المعطاء من القيام بواجباتهم كاملة تجاه خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن وان يوفروا كل الامكانات ويجندوا طاقات هذا البلد من كوادر بشرية ومعدات ومواد وتسخيرها لراحة واطمئنان حجاج بيت الله الحرام,, كما اتمنى من الاعماق ان يخلو حج هذا العام من الامراض والحوادث كما كان حج العام الماضي حجا مثاليا ولله الحمد وخاليا من الامراض المعدية والمحجرية التي تتطلب الحجز او الحجر وادعو اخواني الحجاج جميعا الى الالتزام بالاشتراطات الصحية والنصائح والارشادات الطبية التي استمعوا اليها او قرأوها من خلال المطبوعات او النداءات التي توجهها لهم وزارة الصحة السعودية من بلدانهم عبر السفارات السعودية ومرورا بوسائل النقل والمواصلات التي اقلتهم وحتى وصولهم الى ارض المملكة العربية السعودية والتي تنصحهم بالاهتمام بالنظافة وعدم الجلوس تحت اشعة الشمس المحرقة وكذلك الاكثار من شرب السوائل وغير ذلك من النصائح والارشادات.

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
حوار
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved