اطلعني الأخ هيمة على معلومة بالحيل في صالح اصحاب وصويحبات الأجسام المرحرحة - طبعاً مرحرحة هنا من عينة انتصار الشراح وجاي - فحواها ان الجماعة اللي اعطاهم الله بسطة في الاجسام ثبت بالدراسات القاطعة مؤخراً انهم ما في اروع من كذا على رأي اخونا نبيل شعيل، وتحديدا في شغلة العواطف والحب,, ووجدتني اعقب على صديقي هيمة بأنه شيء طيب للغاية ان يتمتع السميِّنين والسميِّنات بمزية السخاء في موضوع الحب هذا مقارنة بغيرهم، ولكن ويش ممكن تفيدنا فيه معلومة مثل هذه خصوصاً انا والمعصقلين من امثالي؟!,, يقول هيمة لا فض فوه، ان وجود السميِّنين في حياة الواحد منا - فيما اذا لم يكن بطبيعة الحال منهم - شغلة بالغة الأهمية في هذا الزمن الذي شحت فيه القلوب بالعطاء ونضبت من ارواح الناس تلك الطاقة الساحرة الأخاذة التي تجعل من الغد شيئاً جميلاً يستحق الانتظار,, قلت يا هيمة كأني بك ترغب في اعادة النبض في عروق علاقاتنا الخاصة، والاجتماعية بشغلة انه لا بد مثلاً تكون الزوجة من الوزن المرحرح هذا والاصدقاء ايضا من نفس الفصيلة والرؤساء في العمل كذلك وهذا امر قد يكون صعب التحقق في الواقع، ويمكن يعمل ربكة في حياة المجتمع في الوقت اللي تفكر في اعادة تشغيله صح؟!,, ولكن كما تعرفون هيمة رجل موسوعي ولما يروّج لفكرة يخدمها من كله للدرجة اللي يسد على دماغك فيها كل مواقع الحركة وتسلّم له طواعية,, طبعاً الأخ هيمة يعرف اني مهووس بأي شيء وطني او يخدم عيال وبنات الديرة من قريب او بعيد ولذلك اقترح علي ان ادور فكرة فتش عن سميِّن/ سميِّنة في رأسي وحتماً سأجد انها اكثر من عملية في واقعنا اليوم,, طبعاً الدراسة نتائجها تقول ان السمينين والسمينات عامة رادين بالدنيا ووسيعين صدور واكبر همهم الاستمتاع بكل شيء بدءاً من الأمور البطنية ونهاية بالجوانب العاطفية المشاعرية الحميمية,, لا ويؤكد لنا هيمة ان عصر الاكتئاب هذا اللي ما عاد ينفع فيه لا حبوب ولا جلسات كهرب ولا طق مشعوذين من الضروري ان يكون في حياة البني آدم شيء مثير ومشترك مع انسان آخر قريب من نبضه وتفاصيل يومياته المرهقة,, ويقترح الرجل في هذا الخصوص حملة علاقات عامة تكشف للعزّاب من المقدمين على الارتباط ومن في حكمهم من المضحوك عليهم - طبعاً ما ودي اقول اللي عندهم تجارب - حجم الهناء اللي ينتظر الواحد والواحدة فيهم ان هو او هي ارتبط بطرف مرحرح على الآخر,, يعني خد مشاعر تحبك وخد امسيات فائرة بالروعة والطيبة والتموّج اللي ما له حدود,, ووجهة نظر هيمة انه بكدا سيكون في اقبال غير عادي على السميّنات ونكون بكذا حلينا مشاكل التخسيس وعبارات شفط الشحوم وريحنا نفسيات السمينات من القلق على مستقبلهن التزاوجي,, وهذه فرصة كما يقول هيمة نغير فيها مفهومات الذكور المشوهة هنا واللي ما تناظر في الحرمة الا الديكور وبس، وخصوصاً ان نسبة السميّنات عندنا وفقاً لآخر دراسة تقول انها فوق 50% من بنات حواء,, لا ويراهن هيمة ايضا على فكرة تصحيح صورة السمان هذه حتى بين المتزوجين والمتزوجات,, يعني على قول الأخ عبد المجيد توجيه النظر ما هو اسفل طبعاً بل للداخل ورؤية البني آدم اللي تحت الجلد,, أووه السالفة مطوّلة ونشوف بكرة.
د, عبد الله الطويرقي