* كيغالي- لندن- الوكالات
اعلن المسؤول العسكري للمتمردين الكونغوليين القومندان جان بيار اونديكان ان 300 جندي على الاقل من القوات الموالية لرئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية لوران ديزيريه كابيلا قتلوا في معارك اندلعت حول مدينة بيبا كاتنغا، جنوب شرق نهاية الاسبوع الماضي.
وقال اونديكان في اتصال هاتفي عبر الاقمار الاصطناعية منذ اربعة ايام قتلنا على جبهة لوبومباشي 300 جندي على الاقل من قوات كابيلا بين كونغوليين وحلفائهم .
يذكر ان لوبومباشي هي ثاني مدينة في الكونغو الديموقراطية ومعقل الرئيس كابيلا في اقليم كاتانغا.
واضاف اونديكان الذي كان يتحدث من مقره في كيسنغاني شمال شرق الكونغو الديموقراطية سيطرنا على مدينة بيبا الف كيلو متر شمال شرق لوبومباشي وكبدناهم خسائر فادحة , واضاف لم ننه تعداد الضحايا ولكن على الطريق الى زامبيا فقط احصينا 79 جثة واسرنا ستين شخصا .
واكد انه بعد السيطرة على بيبا تبددت قوات العدو ولكننا نصبنا كمينا على بعد ثلاثة كيلو مترات من مكان انسحابهم ولم يتمكنوا حتى من الرد , واكد ان قوات المتمردين لم تتكبد خسائر.
واوضح ان المتمردين استولوا على عدد كبير من المعدات وكميات من المواد الغذائية والذخائر ، موضحا ان عددا كبيرا من الجنود فروا الى زامبيا حوالي 80 كلم جنوب بيبا وهناك عدد كبير من الجرحى بينهم تكتظ بهم مستشفيات لوبومباشي .
وتساند قوات من زمبابوي وانغولا وتشاد وناميبيا جيش كابيلا.
ومن جهة اخرى اعلن في لندن امس ان السلطات الكونجولية طردت اربعة موظفين بريطانيين واميريكياً اعتقلوا لديها قبل اربعة ايام بتهمة التجسس في كينشاسا.
جاءت الخطوة بعد اتصال اجراه وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية الليلة قبل الماضية مع دوران كابيلا رئيس جمهورية الكونجو للمطالبة باطلاق سراح الاشخاص الخمسة الذين كانوا محتجزين في فندقهم في العاصمة كينشاسا.
وطردت السلطات الكونجولية في وقت سابق دبلوماسيا بريطانيا اعتقل مع الخمسة في البداية واتهم بارشاد الخمسة الذين ضبطوا قرب موقع عسكري وهم يحملون خرائط وضعت عليها علامات في مواقع لتجمع القوات.
هذا وقد نفت بريطانيا بشدة ان يكون رعاياها من الجواسيس,, وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية انهم كانوا يدرسون خططا لاجلاء مواطنين اذا حدث طارىء في كينشاسا وهذا الاجراء عادي وروتيني.
وعلم ان الاشخاص البريطانيين الاربعة من بين الخمسة هم موظفون في وزارتي الدفاع والخارجية البريطانيتين.