في ليلة حمراء,, ليلة الحب والوفاء,, والقصيم كله افراح وهناء، جاء الرائد ليكتب في ساحة الإبداع الرياضي اجمل واعذب فنون الكرة التي سحر بها الجميع وتكتمل الفرحة بتحقيق التأهل والانتصارات التي تحققت لرياضة القصيم والتي رسم طريقها واضاء لتلك الانتصارات,, رائد التحدي,, ولقد كان رجال الرائد الاوفياء اكثر إخلاصا ووفاء لهذا الكيان الكبير حتى استطاع الرائد من وقفات رجاله المتميزة ان يجعلوا من الرائد اسما متميزا لايقبل إلا أن يعانق المجد والذهب ومواجهة الأقوياء، بل ان مستقبل الرائد الذي يعمل من أجله رجال الرائد الاوفياء هو دخول المربع الذهبي.
حق للجميع ان يسعدوا بتأهل الرائد لأن الجمهور الرياض كله ثقة بما سوف يقدمه الرائد خلال مشواره القادم، وكلنا ثقة بان الرائد سوف يحقق كافة الانتصارات والبطولات,, ليكون حينها هو الممثل والسفير لرياضة القصيم التي كم يسعدها ان تمنح الرائد الثقة التامة لحمل واداء رسالة وامانة القصيم الرياضية.
رجال الرائد وقد صنعوا هذا الإنجاز يستحقون كل الشكر والتقدير حيث جاء ابراهيم الربدي وبحكمة القائد الكبير، وبقدرات إدارية رائعة، جاء الربدي ليصنع التأهل.
ولاعضاء الشرف كل المحبة والاحترام على مواقفهم المتميزة والمستمرة في دعم مسيرة النادي يتقدمهم الشيخ صالح السلمان صاحب العطاء والأيدي البيضاء، كما للعضو الفعال علي الراشد لمسات واضحة ومتواصلة وللعضو الفعّال والمتميز ناصر بن سعد السديري جهود فريدة فالسديري هو قمة في العطاء والإخلاص، وللاستاذ محمد الشبعان - عضو الشرف - وقفات خاصة مع النادي فهو يساند ويدعم الرائد بلا حدود ويتقدم الجميع بالعطاء بكل صمت.
لهؤلاء وغيرهم كثير من الرجال المخلصين كل الأفراح والتهاني بمناسبة الصعود.
من الذي أسقط التعاون؟
فرق كبير وكبير جداً بين تعاون الامس وتعاون اليوم، فتعاون الامس القوي كان لايقبل إلا الفوز والانتصار وتحقيق الإنجازات التي جعلت للتعاون امجاداً عالية وتاريخا مجيداً.
اما تعاون اليوم الضعيف فلم يعد ذلك الفريق الذي يستحق المتابعة او اي شيء، وذلك بسبب تلك المستويات الهابطة والنتائج المتردية والهزائم المتتالية والتي جعلت من التعاون فريقاً ضعيفا ومهددا بالهبوط.
نعم,, هذا هو واقع التعاون المؤلم الذي ابكى كل محبيه وجماهيره التي وقفت حائرة وخائفة على مستقبل التعاون من الضياع والسقوط.
لكنه الغرور الذي اصاب كل التعاونيين بعد (خمسة) الرائد الشهيرة حتى اصبحت تلك المباراة هي الخطوة الاولى نحو السقوط.
لا اعلم متى ينسى التعاونيون تلك المباراة التي قضى عليها الزمن واصبحت مباراة للتاريخ.
ثم جاء (ماثيوس) وكله غرور واستكبار وقد وجد لاعبين بلا روح ولا مبالاة ليتفق هؤلاء ويكتبوا بدموع جماهيرهم نهاية وسقوط التعاون المؤلم.
ثم إنه الضعف الإداري، بل انعدام القدرات والامكانات الإدارية التي افتقدها التعاون وماصحبه من اختلافات كبيرة اسقطت التعاون,إن ايجاد الاستقرار الاداري والفني مطلب اساسي ومهم وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق طموحات ورغبات الجميع, ثم إن مطالبنا نحن الجماهير بضرورة واهمية عودة الاستاذ علي بن صالح التويجري لرئاسة التعاون حتى يستطيع من خلال إمكاناته وقدراته الإدارية المتميزة ان يجعل من التعاون الفريق الافضل وحتى يعيد للتعاون هيبته ومكانته الحقيقية بين الكبار ويجب ان يكون اعضاء شرف التعاون اكثر إخلاصا ووفاء مع فريقهم وان يعملوا على قلب رجل واحد وذلك بدعم النادي ماديا ومعنوياً والوقوف معه خلال مشواره الرياضي القادم والذي يحتاج الى إعادة بناء جديدة وشاملة، أملنا كبير ان يتحقق الأمل المنتظر وللجمهور الكريم الكلمة الاخيرة.
فهد بن عبدالله الخضير
بريدة