ان ما شاهده الجميع من كارثة تحكيمية في مباريات الهلال السعودي في البطولة الآسيوية المقامة بمدينة العين بالإمارات العربية المتحدة وما اكد فضيحته الحكم الياباني في مباراة الهلال مع الفريق المستضيف وما ارتكبه هذا الحكم هوالدليل القاطع والفاضح للنوايا السيئة والمبيتة داخل الاتحاد الآسيوي والتي تحاك ضد الرياضة السعودية لكبح جموحها الذي لم يستطع تحقيقه من سبقهم الى ذلك فقد البس هذا الحكم العار للتحكيم الآسيوي وعلى رأسه رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد وقد تسبب في تشويه سمعة الحكم الآسيوي عالمياً وهل من المعقول ان سجلات الحكام الآسيويين بالاتحاد تحمل بطياتها حكاما مثل الحكم الياباني والحكم السوري الذي حكم المباراة الثانية للهلال مع كوبتداج,, وعند هذه النكسة الفاضحة لأكبر اتحاد قاري ماذا ننتظر بعد منه ان يفعل في طريق نهضتنا الرياضية هل نقف موقف المتفرج على ما يسلب من جهود تعبنا على غرسها وعندما جاء قطف ثمارها يأتي من يفسده وليس هذه المرة الاولى فقد وصل الامر منتهاه فيجب على الجميع ان يقف في وجه كل من يحاول النيل من معطيات هذه البلاد الطاهرة والتي فضلها لا يختصرعلى ابن الوطن بل عم ارجاء العالم وأوله من يبيت النية السيئة له ونقول لهم بكلمة القوة والمعزة ان ما عرف عن قادة هذا البلد والذي يعتبر طبع اجدادهم وامجادنا هو الحلم على المذنب لكنه اقوى ما يكون اذا تجاوز الامر حده ونقول لابناء هذا الوطن بوجود اميرنا امير الشباب وقائد مسيرتنا الرياضة لاتخافوا الحق مهما طال بعده سيرجع لنا والشيء الذي حدث تجاه عرقلة مسيرة الرياضية السعودية إن شاء الله ابو نواف كما عودنا سوف يكتشف له العلاج المناسب.