انتهاء تقرير انحرافات اللجنة الأولمبية وتوقع طرد خمسة أعضاء |
اعلن توماس باش العضو الالماني باللجنة الاولمبية الدولية ان لجنة خاصة منبثقة عن اللجنة الدولية انتهت من تقريرها الثاني بشأن فضيحة الرشاوي التي احاطت بنجاح مدينة سولت ليل الامريكية في الفوز باستضافة اولمبياد عام 2002.
وصرح باش وهو عضو باللجنة الخاصة لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) بان رئيس اللجنة الكندي ريتشارد باوند توجه الى مدينة لوزان السويسرية لايداع التقرير بالمقر الرئيسي للجنة الاولمبية الدولية.
واستنادا للتقرير الجديد فإن خمسة اعضاء على الاقل باللجنة الدولية يواجهون الطرد منها خلال الجلسة الطارئة المرتقبة للجنة يومي 17 و 18 آذار (مارس) الجاري, وكان قد تم ايقاف ستة اعضاء باللجنة عن العمل عقب التقرير الاول الذي اعد في كانون الثاني (يناير) الماضي، ومن بينهم الكيني تشارلز موكورا الذي اعلن اعتزاله منذ ذلك الوقت.
ومن المقرر ان يبحث المجلس التنفيذي التقرير الثاني خلال اجتماع المجلس يومي الاثنين والثلاثاء على ان يرفع توصياته الى الجلسة الطارئة للجنة الاولمبية الدولية.
ومنذ تفجر فضيحة الرشاوي في كانون الاول (ديسمبر) الماضي تتابعت الانباء عن تلقي اعضاء باللجنة الاولمبية الدولية هدايا مالية وعينية ومنحا دراسية من لجنة مدينة سولت ليك.
ويتعين موافقة اغلبية الثلثين من اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية المؤلفة من 106 أعضاء على اي قرار بطرد اعضائها, واعلن ستة اعضاء باللجنة يتوقعون ان تشملهم قرارات الطرد المرتقبة انهم مستعدون للدفاع عن انفسهم ضد اي اتهامات امام الجلسة الطارئة للجنة, والاعضاء الستة هم اوجوستين كارلوس ارويو (الاكوادور) وجان كلود جانجا (الكونجو برازافيل) وزين الدين عبدالقادر (السودان) ولامين كيتا (مالي) وسيرجيو سانتاندير فانتيني (شيلي).
ومن المتوقع صدور قرار آخر بالطرد حيث تحدث باوند عن واقعة انحراف صارخة اخرى شملها تقرير لجنة القيم المنبثقة عن اللجنة المنظمة لاولمبياد مدينة سولت ليك,وقد قدم اربعة اعضاء باللجنة الاولمبية الدولية استقالاتهم منذ تفجر الفضيحة وهم الكيني موكورا واللبناني بشير محمد الطرابلسي والفنلندي بيرجو هاجمان وديفيد سيباندزه من سوازيلاند.
|
|
|