عزيزتي الجزيرة
بعد التحية,, ان نشأة ظاهرة الدروس الخصوصية في بلادي جاء نتيجة الاهمال الفادح من قبل بعض الطلاب الذين لا هم لهم إلا ملء بطونهم بما لذ وطاب من الاكل والشراب واللف والدوران في الشوارع ثم إذا اقترب موعد الاختبارات صحوا من غفلتهم وتحفزوا لمواجهة هذا الشبح المرعب كما يدعون,,! وراحوا يقطعون الاحياء طولا وعرضا للبحث عن مدرس خصوصي ليشرح لهم ما أهملوه طوال عامهم الدراسي وربما ايضا كان للمعلم المقصر في اداء دوره التربوي والتعليمي دور في نشأة هذه الظاهرة وللعلم ان بلادي ليست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة بل ان هذه الظاهرة موجودة في معظم الدول العربية حتى وصل الامر بمحترفي الدروس الخصوصية في احدى الدول العربية لتخصيص شقة يتم فيها بالاضافة إلى تلقين الدروس الخصوصية تعليم الشباب فنون الرقص والغناء وترويج المخدرات.
ختاما نرجو من وزير المعارف محمد الاحمد الرشيد تكوين لجنة من المعلمين والتربويين اصحاب الفكر الصاعد لدراسة هذه المشكلة من جميع الجوانب ووضع الحلول المناسبة لها لكيلا يصل الامر الى ما وصل إليه غيرنا.
بندر عيد القثامي
الرياض