في يوم التكريم,, لحفظة القرآن الكريم (يتجلى العطاء) ويطيب اللقاء,, ويلهج الشعر بالفم الملآن,, لمبادرة رجل الاحسان,, صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - فكانت هذه القصيدة التي سطرها الشاعر محمد العبودي

طاب اللقاء فلن يخيب مكان واستبشر الغادي وهلَّ زمان واستحوذ الذكر الحكيم محليا حفلا يقام شعاره الفرقان هذا كتاب الله بين يديكم فتدارسوه لانه القرآن هذا كلام الله جلَّ عن الردى آياته للصادقين بيان هذا هو التنزيل ليس بباطل اوحى به ربي هو الدَّيان قد شرّف الله الانام بحمله فسما بهم في العالمين الشان يا اخوتي هذا كتاب محكم لا يعتريه الزيف والنقصان الخير كل الخير في نفحاته والسير في نهج الكتاب امان واليوم يبتهج الجميع بفتية حفظوا الهُدى وهداهم الرحمان صعدوا به الدرجات واسرجوا خيل العقول يحفهم ايمان من لي بمن حفظ الكتاب مرتلا في مسجد يرتاده الخلان ويقوم مجتهدا اذا لفَّ الدجى اثوابه وتناعس الكسلان واذا اراد الله رفعة امة ارسى السفينة وانبرى الربان ورأيت فيهم محسنا ومؤيدا يحدوه فعل الخير والاحسان في مهبط الاسلام في بلد الهدى تجد الامير وحوله الاخوان بذل الجوائز مقبلا ومبادرا واتى بها نبع العطا سلمان ورعى الشبيبة سامحا من فيضه طلق المحيا رأيه برهان سلمان فلتسلم قرينا للندى ترجو الكريم أثابك المنان