حفل الفروسية الكبير الذي يقام اليوم على مضمار الفروسية بميدان الملز يأتي لذكرى الملك عبدالعزيز، فجلالة الملك عبدالعزيز ذكراه خالدة في كل مكان من العالم وعلى وجه العموم ولكن يأتي هذا له (يرحمه الله) في جانب رياضة الفروسية والخيل الذي وحّد على صهواتها المملكة العربية السعودية وأسسها.
وإذا كان للشعر من كلمة في هذا اليوم فهي لا تزيد عما قاله الشعراء في وصف هذا الفارس الموحد الملك عبدالعزيز وتمجيده طيب الله ثراه، ولمَ لا تجود القريحة في هذا الفارس الذي صنع المجد.
الشاعر خلف بن هذال العتيبي ضمن قصيدة طويلة قال

نسل من يتعب الضمر وقب المهار ذاك عبدالعزيز مهدي اصحابها أبو تركي ليا غطى الجبال الغبار باملح السيف يخلي سرج ركابها يوم شمر عن الساعد وحل الوزار اخضعت له رجال تفتل اشنابها وقال الشاعر الكويتي المعروف مهلي: يا بن الزعيم اللي له السيف يشهد اللي يطوع تايه الراي لاعال عبدالعزيز اللي عليها تسيد صقر الجزيرة ما يبي شك وجدال اللي بحد السيف للدار وحّد وخلّى الصعب يمشي بلا قيد وعقال

كما قال الشاعر فارس سطام الجميدي في قصيدة له بالخيل والموحد رحمه الله

يا ما تعلوا فوقهن كل نبراس ونبراسهم عبدالعزيز وزهن له عبدالعزيز مطوع قاسي الراس يطيع ولأ بمرهف السيف تله وحد جزيرتنا وعنها انجلى الباس وعقب الجهالة شعبها النور دله أقولها من قلب ولسان وحساس صقر الجزيرة ضلل الشعب ضله فوق الأصايل يوم الأرياق يباس أخذ ولاها والوفا عادة له