طابور الصباح في تكليف الحكام ,,!! |
* يبدو ان لجنة الحكام لا تعترف بمبدأ الثواب والعقاب او مبدأ تكافؤ الفرص في توزيع تكاليفها على حكام المباريات,, بل انها تلجأ الى اسلوب قديم عفا عليه الدهر لا يتوازى مع التطور الكروي الحاصل حالياً من جهة او اهمية المباريات وحساسيتها من جهة اخرى,, هذا الاسلوب يقتل الموهبة ولا ينصف الحكم الناجح,, فاللجنة تمارس سياسة تجميد للحكمين الابرز والافضل,, العالمي عبدالرحمن الزيد والدولي عمر المهنا,, فالاول.
- طبقاً لاحصائية الجزيرة- قاد ثلاث مباريات في الدور الاول ولم تزد مبارياته عن الخمس في الدور الثاني,, والآخر مثله 5 مبايات للدور الاول و3 مباريات للثاني بينما تترك اللجنة الحبل على الغارب للحكم غير الناجح في التساوي معهما من منطلق العدل في التوزيع على حساب الفرق واهمية المباريات ومثل ذلك الحكم البشري الذي اوقف لفترة 45 يوماً ثم كلف بمباريات متعددة رغم تواضع مستواه ليتساوى مع الزيد والمهنا!
والكلام ينسحب على الحكام المساعدين امثال الدوليين محمد النوفل ومهنا الشبيكي وعبدالله العقيل ومحمد المقيطيب,, فاللجنة لا تنظر الى كفاءة الحكم بقدر بحثها عن اسكات الجميع بنظرية المساواة بين الناجح والفاشل.
واكمالاً للامثلة فان حكام الساحة لمباريات الاسبوع الاخير من الدوري اليوم وأمس جميعهم من منطقة الرياض وهم العمر، الغملاس، المرداس، الحمدان، السليمان، الدخيل,, بخلاف بعض الحكام المساعدين,, وفي هذا تناقض واضح,, وصريح لسياسة المساواة ذاتها !! ,, فأين حكام المناطق الاخرى,, مع تقديري الكامل لمستوى وعدد حكام الرياض,,!
وفي شاهد آخر,, لعدم تحفيز الحكم الناجح,, فان الحكم الدولي ابراهيم العمر نجح في قيادة مباراة قمة الغربية بين الاتحاد والاهلي 1/1 ,, لتكافئه اللجنة بمباراة اقل مستوى فني وجماهيرية بين الرياض والاتفاق,, وكأنها تعاقبه على نجاحه!
أليس حكام الدرجة الاولى هم اولى بمثل هذه المباريات العادية,,؟!
عموماً,, على اللجنة مراجعة حساباتها,, لأن بعض المباريات لا تقبل انصاف الحلول خصوصاً في المربع الذهبي او كأس ولي العهد والمراحل النهائية لكأس الملك عبدالعزيز,, ولا تخضع للمعايير القديمة التي تمارس اللجنة من خلالها سياسة توزيع تكاليف المباريات,, فالمباريات الهامة والحساسة والجماهيرية لها حكامها بغض النظر عن تحقيق المساواة بين جميع الحكام,, ومحاولة ارضائهم على حساب الفرق واعصاب الجماهير!!
|
|
|