لم يحسن كبير المعلقين السعوديين زاهد قدسي التعامل من واقع منصبه كمسؤول عن لجنة المعلقين مع ما تعرض له زميلنا الاعلامي المعروف والمعلق الكروي المتألق محمد البكر مؤخراً, فلقد سارع الى الاضرار والتشهير بالبكر مستغلاً قرار عدم تكليفه بالتعليق بطريقة فسرها الكثيرون على انها اساءة متعمدة لزميله عندما تجاوز صلاحياته وحدوده بتوزيع خبر ايقاف البكر عن التعليق مع ان قراراً مثل ذلك لم يصدر في الاصل من الجهات المعنية او ذات الاختصاص حتى الساعة في الوقت الذي لم يكلف نفسه -على حد علمي- عناء الاتصال بزميله البكر للاستفسار عما حدث من واقع مسؤوليته والعمل على الوقوف الى جانبه,, بل ان توزيعه واشاعته لخبر الايقاف بهذه السرعة دل وكأنما قدسي بلغ ذروة السعادة ب هفوة زميله للثأر منه !! , وللمعلومية,, فان تكاليف المباريات على المعلقين تبلغ تليفونياً,, فمن باب اولى ان يتم ذلك بنفس الوسيلة في حال عدم التكليف,,!
لكن يبقى السؤال المهم,, ما مصلحة قدسي من وراء كل هذا؟!,, وما هدفه من سرعة توزيع خبر ايقاف البكر؟! وعلى ماذا استند في توزيعه لقرار الايقاف وهو الخبر العاري تماماً من الصحة؟!! ومع ذلك سيبقى محمد البكر علامة مضيئة في ساحة التعليق والاعلام الرياضي,, والعقلاء يدركون هذا جيداً!