قال ابوبدر الكاتب وجاء عن أبي دريد الدكتور في حديثه عن المسبولخ والثريد قال: وهناك من أدرج عواطفه على أنها الرواية؛ لكن الرواية عندي حركة لا يقودها الحاكي بل يصفها أو يعيشها وتثر من مشاعره وتحكي نفسها من فعل أبطالها لا كاتبها,, وقد حدث في زماننا أن قرأنا السير الذاتية التي يرويها اصحابها على أنها روايات الهم الاجتماعي؛ قال أبوبدر: وسألته ما سبب ذلك قال فأوجز لي أنه غياب الهدف والعجز عن الحلم لإملاق مشروع الحياة من مضامينه ناهيك عن أشكاله,, وأصحابه وأبطاله,, وقد حذفنا حاشية أبي العينين لأنها تحصيل حاصل.
محمد العثيم