عندي أي فكرة من صاحبه العظيم، لكن خلّونا نجيّره كعادتنا عندما لا نعرف شاعر القصيدة أو الرواية بما يعرف ب: قالت العرب- الأشهر,, بطبيعة الحال وكما هي
عادتي في مشاغبة الرجل، قلت له يا هيمة هذا كلام ما له رأس ولا رجلين,, حدّد لنا المُشكل ولا تدوخنا مثل محطاتنا ودورنا الاعلامية الارضية والفضاوية,,
وفعلا استجاب الرجل وذكر لي ان الأعمال الاعلامية عندنا يتعامل معها العربان بمفهوم الوظيفة العامة التي هي من حق المواطن بصرف النظر عن التأهيل والابداع
والمهارات الفردية - واظن جاية ولا أحلى شغلة المهارات الفردية هذه واللي بقدرة قادر تحولت من علوم السلوك للعبة الأرجل وهالأيام للوسط الفني والشعر
الشعبي عندما يشتهي الصحافي ان يرفع اسهم زبونه الفنان أو الشاعر -وخصوصا مع جهاز مؤثر وخطر مثل التليفزيون,, خذ على سبيل المثال- والكلام لهيمة الله
يحفظه- الشخصيات التليفزيونية في محطاتنا العربية الرابضة والمستخفة,, أهم شيء يفك الحرف البني آدم ويحفظ عن ظهر قلب ويعرف كيف يمسك روحه قدام الكاميرا
وما يندلق اكثر من اللازم,, وطلعوا لنا هالأيام بالبنات الحلوات مع الفضاويات وهات يا تسريحات وأزياء وغنج ودلال ولا في الخيال بصرف النظر عن البهدلة
اللي تصير للغة طبعا، فمن حق الحلوين يغلطوا مثل ما يشتهوا طالما رخصة التموّج والجاذبية مفعولها ساري,,
وجهة نظر هيمة يالربع تقول ان الاعلام ما هو تكنولوجيا صور وألوان وأصوات، الشغلة شغلة حضور وكاريزما وتأثير في الجمهور,, في بلد مثل أمريكا -وكلام هيمة
على مشمة طبعا- الشخصية الاعلامية يا سيدي الفاضل صاحبة موهبة في التوصيل وبراعة في تمرير الأفكار بالصوت وحركات الوجه والعفوية وفوق هذا وذاك المقدرة على
تقمص الادوار وبما يشبع نهم كل بني آدم يتابعه خلف الشاشة سواءً أكان برنامجا معلوماتيا جدّيا أو ترفيهيا حواريا,, طبعا حاولت ان أذكّر الأخ هيمة ان هناك
محطات فضائية وطنية وعربية تجارية التفتت لهذا الجانب وقلدت محطات البي بي سي والسي إن إن الذائعة الصيت بشوية مذيعين ومذيعات ولا احلى من كذا مقارنة
بمذيعي ومقدمي برامج التليفزيونات الرسمية اللي حاولوا يحسّنوا من أدائهم مثل العالم والناس وتورطوا مثل الأطرش في الزفة,, ووجدت الرجل يؤمّن على كلامي
الى حدٍّ ما، ويؤكد فعلا ان فيه محطات وفقت في شخصيتين ثلاث بالكثير من هالعينات الموهوبة فعلا، بس بقية السرب في المحطة على عماها ولا تسأل خصوصا لما
تكون الشغلة على الهواء وبرنامج حواري، خذ يا مواطن من اللت والعجن والبهدلة اللغوية اللي يتململ معها سيبويه في قبره بدون حدود,, يعني هيمة يقول ان وجود
موهبة أو اثنين في محطة ما يعمل مدرسة تتعامل بوعي وبتأثير في الجمهور طالما الدعوة مسرح عمليات وخذني جيتك - هذا جاي بواسطة وهذي لازم نخدمها وهذا من طرف
السيد رئيس مجلس الادارة أو مدير عام المحطة,, إلخ,,
وبكرة أكمل,,
،* طبعاً عنوان المقالة ما له علاقة بالمقالة بس لأن الأغنية ضاربة هالأيام حبيت أعنون بها!!,
عبدالله الطويرقي